طرأ ارتفاع بنسبة 10% تقريبا في عدد متلقي الخدمات النفسية من المجتمع العربي-البدوي في النقب، وذلك في ظل ارتفاع وتيرة العنف والجريمة.
ويفيد مراسل "كل العرب" أنّ جمعية تمار في تطوير وتوفير الخدمات العلاجية والتربوية الحديثة في المجتمع في الروتين اليومي، الأزمات والطوارئ، حيث تقدم خدماتها لنحو 1500 طفل وشاب وشابة وبالغين في كل عام، وذلك بشراكة مهنية مع الائتلاف الإسرائيلي للصدمات.
إبراهيم أبو جعفر، أخصائي نفسي في مؤسسة تمار للخدمات النفسية والتربوية، قال إنّه لا شك أن هناك ارتفاعا ملموسا في عدد متلقي الخدمات هذا العام وصل إلى أكثر من 10% وذلك نظرا لتفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي عامة، لافتا إلى سلة الخدمات التي تقدمها الجمعية من أجل توفير حصانة نفسية ما يؤثر على الصحة النفسية.
وكان عقد مؤخرا في فندق ليوناردو بئر السبع المؤتمر السنوي لمركز الحصانة النفسية في المجتمع العربي-البدوي في النقب، وذلك في ظل أزمة العنف المستشري في المجتمع العربي عامة.
وتناول المتحدثون والأخصائيون سلة الخدمات المقدمة لشريحة الأطفال والشباب الذي عادة ما يبقون بدون علاج نفسي ملائم لهم، ما يؤثر على مستقبلهم في كافة المجالات.
د. لمى أبوعجاج، طبيبة نفسانية للأطفال والشبيبة، أشارت بدورها إلى أهمية هذه المؤتمر في ظل تفشي العنف في المجتمع العربي-البدوي في النقب.
وقال إبراهيم العطاونة، مدير الوحدة العلاجية لمركز الحصانة النفسية، إنّ "هذا المؤتمر الذي جمع اخصائيين نفسيين وعاملين اجتماعيين مهم جدا، حيث تم الاستماع إلى آخر المستجدات بالنسبة للحصانة النفسية في ظل العنف الذي يضرب المجتمع العربي عامة، والتعرف إلى سلة الخدمات التي من الممكن أن تساهم في علاج جمهور الأطفال على وجه الخصوص والشبان والشابات بصورة عامة".
ابراهيم أبو جعفر
ابراهيم العطاونة
د. لمى أبو عجاج