في أعقاب تصريحات النائب منصور عباس - رئيس القائمة العربية الموحدة، مؤخرًا، حول عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، والتي جاءت على غرار تصريحات الوزير بار ليف، صرح ابراهيم حجازي - القيادي في الحركة الاسلامية الجنوبية متحفظًا ومتنصلُا من تصريحات زميله في القائمة أن: "كلّ موقف مخالف لمؤسساتنا لا يمثّلنا".
وكان قد قال النائب عباس: أنه "لا يجوز التعميم على كل المستوطنين"، بإشارة ان ثمة مستوطنين غير عنيفين، واثارت تصريحات عباس زوبعة داخل المجتمع العربي وفي الأوساط السياسية العربية.
وأحدثت التصريحات بشأن عنف المستوطنين شرخًا في الحكومة الاسرائيلية.
وقال إبراهيم حجازي - رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلاميّة أن "مؤسساتنا هي الّتي تحسم في القضايا الوطنيّة والدينيّة، وكلّ موقف مخالف يعبّر عن الشخص ولا يمثّل مؤسساتنا".
وتابع حجازي: "لسنا بحاجة لوصاية أحد ولا إلى ملاحظات أحد، الحركة الإسلاميّة والقائمة الموحّدة واضحين كوضوح الشمس في البرنامج والمنهاج، وثوابتنا الوطنية والدينية واضحة. تصريحات الوزيرة شاكيد بائسة، وهي تبحث عن إنقاذ مستقبلها السياسي وهذا أمر لا يعنيني. ما يعنيني هو تحويل الاتفاق الحكومي إلى قرارات لصالح مجتمعنا".
وتطرق: "قانون الكهرباء، وقضايا أخرى كالقرى غير المعترف بها والأرض والمسكن، العنف والجريمة، الفقر والبطالة، كلّ هذه خطوط حمراء لن نسمح لأيّ كان بتجاوزها. ميثاقنا ملزم لجميع نوّابنا، وهو يتحدّث بوضوح بأنّ المستوطنات غير شرعيّة وفق كل المواثيق والقوانين الدولية".
وأنهى: "بعض المستوطنين يعيثون في الأرض فسادًا ويمارسون عنفًا وإرهابًا، وهذا مرفوض جملةً وتفصيلًا. وهذه المستوطنات إلى زوال عاجلًا أم آجلً"ا.