تعيش عائلة سهلب في شعفاط - القدس حالة من الألم والصدمة بعد وفاة ابنتها الشاب ريهام سهلب في الثلاثينات من عمرها، وذلك بعد أيام قليلة من انجابها طفلها الرابع.
وبحسب ما ورد من المستشفى الي تلقت فيه ريهام العلاج فإنّ "سبب الوفاة هو اصابة المرحومة بالإنفلونزا التي تبعتها مضاعفات وتعقيدات طبيّة"، الا أنّ زوجها هيثم نفى ذلك واشار "الى أن الحديث يدور عن اهمال طبي واضح".
من اليمين: هيثم سهلب والزوجة المرحومة ريهام
وفي حديث مع الزوج هيثم سهلب قال:" يوم 10/12/2021 شعرت زوجتي بآلام المخاض وعلى الفور نقلتها الى المستشفى، واجريت لها عملية قيصرية وتمت ولادة الطفل بنجاح لكن صحة زوجتي اخذت تتدهور، دون ان نعلم ما هي الأسباب لذلك، حتى ان الطبيبة قالت لي "بانه حصل تدهور على صحتها"، وعلى اثر ذلك بقيت زوجتي في المستشفى حتى يوم الخميس الأخير، وفي ساعات الليل توفيت وهي بين يدي".
واضاف الزوج:" بعد ان فارقت الحياة فوجئت بأن ادارة المستشفى تدعي بأن زوجتي توفيت بسبب اصابتها بالإنفلونزا، وهذا كلام عار عن الصحة ولا اساس له، فزوجتي حضرت الى المستشفى بسبب مخاض ولم تصب باي انفلونزا، فهم يتمصلون من المسؤولية بسبب الإهمال الذي واجهناه".
وواصل حديثه:" زوجتي حملت طفلنا الأخير في أحشائها لكنها لم تفرح بحمله بين يديها وفي حضنها، فهي كانت تنتظره بفارغ الصبر وحضرت له الكثير من الأشياء حتى نستقبله في البيت بأجمل لحظات، الا انها ودعتنا بعد الولادة واطفالنا الأربعة ينتظرونها لكنها لن تعود".
في نهاية حديثه قال:" لن امرر القضية مر الكرام، بل سأرفع دعوى قضائية ضد المستشفى بسبب اهمال طبي".
يشار الى ان اعمار اطفال المرحومة 12و5و3 سنوات، والطفل الرضيع لم يتخطى عمره الأسبوعين.