أكّدت دمشق على أنّ "الجولان المحتل هو جزء لا يتجزأ من أراضي سوريا وسيتم العمل على استعادته كاملا"، ويأتي هذا في أعقاب كشف إسرائيل رسميًا أمس الأحد عن خطة لإنفاق أكثر من 300 مليون دولار أميركي بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين في هضبة الجولان.
خلال اجتماع الحكومة الاسرائيلية في الجولان- تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
وجاء من وزارة الخارجية السورية إنّ "الجولان السوري المحتل بنظر الشرعية الدولية والقانون الدولي جزء لا يتجزأ من أراضي سوريا، وأنها ستعمل على إعادته كاملا".
وفي ردها على الخطة الإسرائيلية التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية، قالت وزارة الخارجية السورية إن الجولان السوري المحتل هو "بنظر الشرعية الدولية والقانون الدولي جزء لا يتجزأ من أراضي سوريا التي ستعمل على إعادته كاملا إلى الوطن وبجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي باعتباره حقا أبديا لا يسقط بالتقادم وواجبا دستوريا للدولة السورية".
وكان قد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال الاجتماع الوزاري الأسبوعي الذي عقد في تجمع "ميفو حماه" الزراعي في الجولان المحتل بالقول إن هذه هي "اللحظة لزيادة عدد الإسرائيليين اليهود الذين يعيشون في المنطقة.. نصنع التاريخ"، وأضاف "هدفنا مضاعفة عدد السكان في الجولان".