أظهرت معطيات حديثة أنّ 38.2% من المجتمع العربي في إسرائيل يعيش تحت خط الفقر، واعتبر مركز "مساواة" أنّ "نسبة الفقر المرتفعة في المجتمع العربي نتيجة سياسة ممنهجة ومقصودة".
وفي أعقاب نشر تقرير مؤسسة التأمين الوطني الذي كشف عن نسب الفقر المرتفعة في المجتمع العربي، أصدر مركز مساواة بيانا حمّل فيه الحكومات الإسرائيلية المسؤولية عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة ونسبة الفقر المرتفعة في المجتمع العربي.
صورة توضيحية
وأوضح "مساواة" أنّ "التقرير أظهر معطيات وفيها أنّ حوالي 38.2% من المجتمع العربي يعيش تحت خط الفقر، 43% من العائلات العربية تفتقر الى الامن الغذائي".
وأشار مركز مساواة إلى أن اسباب الفقر في المجتمع العربي هي:
* المدخول المنخفض بمعدل الأجور للعمال العرب مقارنة بالعمال اليهود.
* بطالة بين النساء والشباب وخروج الرجال العرب من سوق العمل بسبب إصابات واعاقات تحدث بأماكن العمل.
* اسعار السكن والارض وغياب منظومة تمويل طويلة الامد لشراء وبناء بيوت.
* منع العمل والتأمين الصحي من الاف العائلات التي تعاني من قانون لم الشمل.
وتوجه مركز مساواة الى الاحزاب السياسية ولجنة رؤساء السلطات المحلية والمؤسسات الاهلية والدينية تكثيف الجهود لتحميل الحكومة مسؤولياتها ومكافحة سياسة الافقار من خلال خطة تنمية واضحة تستهدف الفئات التي تعاني من الفقر والجوع. وحذر المركز من تأثير الفجوات الاجتماعية على النسيج الاجتماعي واعتبره احد مسببات العنف الذي يعاني منه مجتمعنا."، الى هنا نصّ البيان الصادر عن مركز "مساواة".