الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

احببت و... بقلم: اسيرة التابوت


نُشر: 30/11/08 18:35

هجرني وباع خلفياتي له , سكن قلبي وثارت طحالبه بكياني وعاشت داخلي ولم ترد ان تقتلني

فقط هجراني وكسر بلورات حياتي ولم يبقى لي من الكلام الا فتات شظايا دماري ,سعيت خلفه وركضت نحوه ولم اجد الا ذنوب, حلمت بلباس ابيض فلم يكن الا ظلاما ساد حقيبتي وجعبتي فتحت كلتا عيناي لم ارى غير ضباب غطى احلامي وتقوقع بكبدي ,سافرت بين احضان مخيفه محاولة اعاقة قدري فصبري جلدني وارادني اسيره بتابوته ,سلب مغامراتي واغتصب جحوري وبات يقلقني ,اقترب فيبتعد اعشق فيتجنبني

فسئمته حاولت اسكات قلبي وتفادي جروحه فأصبح الوضع عسيرا ولم يلتئم الجرح فغدا نزيفا ,هرولت دموعي وضاعت مني وقلدتها ابتساماتي ورحلت ولم يصفى لي اي تعابير ,تجندت عيوني خشية منه واحتاطت, استعملت جميع مدافعي واسحتي لاحارب انكساراتي وانهزاماتي حاولت التغلب على انعزالي والصراخ ولو للحظه فخانتني حنجرتي وصوتي انقلب ضدي واصبح عدوي, تجاهلته وحاربت لوحدي في معركة مع ذاتي  فخسرت لانه هجرني وحبسني في زجاجة تفكير دائم ,لم يعد لي وطن لم يعد لي مكان ضاقت بي الدنيا فصرخت احشائي وتغلغل حبي له بين خلايا عمري ,تحولت الى يتيمه في شوارع القدر مع رياح عاصفه تلفني خوفا وتحركني كما هي تريد فسجدت للموت واحترمت اطيافي اما ظلي فبقي في ثنايا صدى كلماتي

وكل هذا لانه هجرني


بثر انا احتملت جميع خطاياه كنت مصدر الهامه مكتومة الاسرار حبيسة خطواته افعل ما يريد اتبع شهواته اداعب انامله في الظهير ولكن

هجرني ,جاع واراد وجبة اكبر مني ينهش غرائزها ويفتتن فيها اما انا اردت عيونا تقيني من البرد واحضان تدفيني وقلبا يحرسني ليس الا ,كان موتي مصدري مكتوب في جميع صفحاتي انتظره بكل لحظه اتصفحه اعد فواصله ونقاطه اما الحروف فقد بلت واختفت واسمه تجلجل في شحناتي اصبحت تيارا منه

هجرني وباع خلفياتي له

مقالات متعلقة

.