التين من أشجار الفواكه الموسمية، ويعتبر من أشهر الفواكه المحببة على قلب الجميع سواء كان طازجًا أو مجففًا، ولقد استخدم منذ القدم في علاج العديد من الحالات والأمراض مثل: السكري، وأمراض الكبد، والجهاز التنفسي والبولي.. موقع العرب.كوم يقدّم لكم اليوم مجموعة من لأبرز وأهم فوائد التين! تابعوا معنا..
- تحسين حالة مرضى السكري: أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، نُشرت في مجلّة Pharmaceutical biology عام 2017، إلى أنَّ مستخلص ورق التين كان له تأثيراً واضحاً في إنزيمات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، بالإضافة إلى امتلاكه نشاطاً مخفضاً لمستويات السكر والدهون في الدم عند الفئران المصابة بالسكري من النوع الثاني، وتجدر الإشارة إلى أنَّ التين يمكن أن يقلل مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستويات سكر الدم عند تناول التين، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار التين.
صورة توضيحية
- التخفيف من الإمساك: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Laboratory animal research عام 2011، إلى أنَّ معجون التين ساعد على تخفيف الإمساك بشكلٍ فعّال عند الحيوانات المصابة بالإمساك، فقد زاد وزن وكمية البراز بشكلٍ ملحوظ، وقلّ وقت عبور الطعام عبر القولون، لذا قد يكون معجون التين مفيداً للبشر المصابين بحالات الإمساك المزمن، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها على البشر.
- أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران نُشرت في مجلّة Indian Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2008، إلى أنَّ تناول هذه الفئران لمستخلص ورق التين ساعد على عكس التغيرات الكيميائية الحيوية، والنسيجية، والوظيفية في الكبد، التي سبّبها تعرّض الفئران للعلاج بأحد الادوية، وبالتالي قد يمتلك تأثيراً يساعد في المحافظة على صحّة الكبد.
- أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران نُشرت في مجلّة International Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2010، إلى أنَّ مستخلص ورق التين ساعد على خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية، ودرجة الحرارة المرتفعة بشكلٍ ملحوظ، وقد امتدَّ تأثير المستخلص مدّة تصل إلى خمس ساعات.
- أشارت دراسةٌ مخبريةٌ أُجريت على أصناف مختلفة من التين، نُشرت في مجلّة Journal of agricultural and food chemistry عام 2006، إلى احتواء مستخلص التين على كميّات جيّدة من مركبات متعدد الفينول، والفلافونويدات، والأنثوسيان، بالإضافة إلى امتلاكه نشاطاً مضاداً للأكسدة، وقد بيّنت النتائج أنَّ محتوى التين من هذه المركبات يختلف من صنفٍ إلى آخر، إذ تحتوي الأصناف الداكنة على نسبة أعلى من المركبات النباتية المذكورة مقارنةً بالأصناف فاتحة اللون، كما أنَّ قشرة التين تحتوي على معظم المركبات النباتية المذكورة، والنشاط المضاد للأكسدة مقارنةً بلبّ التين.
- أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلّة Journal of ethnopharmacology عام 2008، إلى امتلاك مستخلص التين نشاطاً وتأثيراً مُخففّاً للتشنجات لجزءٍ من الأمعاء الدقيقة المعزولة للأرانب، بالإضافة إلى نشاطه المضاد لتراكم الصفائح الدموية، لذا يمكن أن يُستخدم مستقبلاً للمساعدة على تحسين حركة الأمعاء، وتخفيف الاضطرابات الالتهابية، ولكنَّ هذه الفائدة بحاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية لإثباتها.
أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلّة Natural Product Research عام 2012، إلى امتلاك ورق التين خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، ويمكن أن يعود ذلك لاحتوائه على الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، والفلافونويدات، بالإضافة إلى نشاطه في تقليل الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، ولكن هناك الحاجة إلى مزيد من الدراسات لعزل وتحديد المركبات النشطة المسؤولة عن النشاط المضاد للالتهابات، ودراسة هذه الفائدة على البشر.