موجة غلاء الاسعار على المشروبات الخفيفة لن تضرب الزبائن فقط، بل هي ضربة لاصحاب المصانع والمخازن والمسوقين، الذين بدأوا يعانون من قلة المشتريات والاقبال على المحلات التجارية .
في مخازن فادي للمشروبات في بلدة مجد الكروم بدأوا يشعرون بذلك من خلال انخفاض عدد الزبائن واصحاب المحلات التجارية الذين كانوا يتوافدون على مخزنهم، ما يؤثربشكل كبير عن مبيعاتهم ومدخولاتهم .

وعن ذلك حدثنا سعد كيوان من مخازن فادي للمشروبات قائلاً:"المبيعات انخفضت بشكل ملحوظ في الايام الاخيرة لان الزبائن لم تتقبل هذه الاسعار وهذا الغلاء".

وتابع:"هذه ضربة أقتصادية للمحلات والمطاعم التي تشتري كميات كبيرة وفي الايام الاخيرة من كان يشتري بكميات كبيرة اليوم يكتفي بكمية قليلة جداً".
وعن الحلول للوضع الحالي اضاف كيوان قائلاً :" الحل الوحيد هو شراء المشروبات من الضفة الغربية ومن تركيا في ارخص بكثير من الشركات الاسرائيلية  وباعتقادي الحل الوحيد هو المقاطعة وموجة احتجاجات جماهيرية ضد هذا الغلاء وعلى الحكومة والدولة ان تشعر مع مواطنيها لكي نستطيع ان نعيش بكرامة".
واضاف سعد كيوان:" في الاسبوع الاخير لم يعد بمقدورنا شراء كميات كبيرة من المشروبات لان الوضع غير مستقر بتاتاً, حتى ان الشركات الاسرائيلية لا تبيع بكميات وتحتفظ بها في مخازنها ولا يمكن السكوت على هذا الوضوع . بالنسبة للمشروبات المركزة مثل جلن الشراب (3 ليتر مُركز) فقد تنازلنا عنه ولن نسوقه بعد اليوم بسبب سعرة الذي وصل الى 60 شيكل".