لقي الطفل عمار حجيرات من بئر المكسور مصرعه عصر اليوم الخميس متأثرًا بإصابته البالغة جراء تعرضه لرصاص أثناء لعبه بالحديقة العامة في بلدته برفقة أطفال آخرين.
وبعد هذه الحادثة الاليمة كان لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب حديث مع حمعة حجيرات قريب ضحية جريمة القتل حيث قال: "وقع الخبر علينا كاصاعقة، الطفل كان يلعب برفقة أبناء عمّه في الحديثة العامة وتواجدوا برفقة أمهاتهم هنا، فجاءت مجموعة من الأشخاص وأطلقوا النار باتّجاه مكان معيّن ما أسفر عن إصابة الطفل بجراح حرجة وتوفّي خلال لحظات".
وتابع قائلًا: "جرائم القتل أصبحت مشاعًا في مجتمعنا العربي منذ سنوات مئات القتلى والجرحى سنويًّا، لا يُعقل أن نبقى تحت رحمة المجرمين وأن نخاف على اطفالنا من أن يُصابوا بأذى حتّى عندما يتواجدون في أماكن عامّة أو في الحضانة أو الروضة! يجب أن تُشكّب قصة هذا الطفل زعزعة في المجتمع العربي وأن تهز الرأي العام، وعلى القيادات العربية والشرطة والحكومة التحرك بشكل فوري لوقف كل هذه الجرائم وأن تكون هناك ردود فعل حازمة تجاه الجرائم والعنف في مجتمعنا".
وأكمل حديثه قائلًا: "الكفل عمران كان برفقة 4-5 أطفال آخرين ولم يُصب أي منهم بأذى بفضل معجزة من الله، لكنّهن أصيبوا بأذى نفسي بشكل كبير فالجريمة وقعت أمامهم، الأطفال يمرّون بأزمة نفسية صعبة وقاسية، لا نريد أن يتكرّر الحدث مع أطفال في بلدتنا أو في بلد أخرى".
واكمل قائلًا: "عمليات إطلاق النار في البلدة كانت محدودة للغاية وكنا نشعر بأمان ولكن بعد حادثة اليوم التي لم نتوقّع حدوثها لا وجود للأمان بيننا والنار بدأت تلتهم الجميع" كما قال.