زار مساء اليوم الخميس، وزير الصحة نيتسان هيروفيتش، والوزير عيساوي فريج المركز الطبي ايخلوف في سخنين للاطلاع ومواكبة سير العمل في المركز الطبي الذي من المتوقع ان يفتح ابوابه امام المتعالجين بعد 3-4 اشهر، وشارك في الجولة الميدانية في المركز الطبي الدكتور صفوت أبو ريا، رئيس بلدية سخنين، النائب مازن غنايم، النائب علي صلالحة ورجل الاعمال والمبادر لاقامة المركز الطبي محمد أبو يونس، بالإضافة الى مديري الصناديق الطبية في سخنين، بحضور روني جامزو، مدير مستشفى ايخلوف وشخصيات اعتبارية أخرى.
وعن هذا المركز قال محمد أبو يونس: "المركز سيقدم الخدمة لما يقارب 200 الف مواطن من المجتمعين العربي واليهودي في منطقة سخنين، رأينا حاجة ماسة في إقامة هذا المركز، ليس فقط لاعتبارات مادية وكمشروع ربحي، انما من باب تقديم الخدمة لمجتمعنا وتقصير وقت الانتظار لاجراء العمليات الجراحية، وتوفير الوقت والعاناة في الوصول الى المشافي في المدن القريبة في المنطقة".
وأضاف أبو يونس: "المركز سيشمل 3 غرف عمليات بالإضافة الى 21 غرفة عناية وسيشكل بديل امام المرضى عن الذهاب الى المشفى، اليوم زارنا وزير الصحة للاطلاع على سير العمل بالمركز، وطلبنا منه الحصول على موافقة لاقامة غرفة اشعة، وقد قام الوزير على الفور بالاستجابة لمطلبنا ومنحنا الموافقة المبدئية، هنالك بعض النواقص التي سنعمل على سدها قبل افتتاح المركز، وكلي امل بان نقدم الأفضل لمجتمعنا العربي في منطقة سخنين".
الدكتور صفوت أبو ريا، رئيس بلدية سخنين، قال من جانبه: "يوم تاريخي في مدينة سخنين إقامة المركز الطبي سايخلوف سخنين، كلي امل بان يكون هذا المركز بمثابة نواة لاقامة مستشفى لسخنين، لا يسعني في هذا الموقف الا ان اشكر جميع القائمين على هذا المشروع، خصوصا رجل الاعمال محمد أبو يونس، الذي لا يدخر جهداً في تقديم الخدمة لمجتمعنا السخنيني والعربي بشكل عام".
اما وزير الصحة نيتسان هيروفيتش فقد أشاد بالمستوى العالي للبنية الأساسية لاقامة المركز الطبي، وأضاف: "هذه خطوة مباركة من قبل القائمين على المشروع، اعتقد بان هذا المركز سيقدم الخدمات الطبية لمواطني المنطقة بمستوى عالي من المهنية".
وتابع الوزير: "على الرغم من الفروقات الواضحة بين منطقة المركز والمناطق الأخرى من حيث الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، الا اننا نعمل جاهدين على سد هذه الفروقات، وفكرة المركز الطبي ايخلوف سخنين تجسد مساعي وزارة الصحة لسد الفوارق على ارض الواقع".