انطلق صباح اليوم الجمعة، موكب تشييع جثامين العمال الثمانية، من مدينة نابلس باتجاه بلدة عقربا إلى الجنوب الشرقي منها. وشهدت البلدة استعدادات واسعة لدفن الضحايا، وسط حالة من الحزن الشديد خيمت عليها.
ونقلت جثامين العمال الثمانية وهم من الفتية، إلى مدينة نابلس، بعد أن توفوا أمس نتيجة حادث سير مروع بين شاحنة ومركبة قرب قرية فصايل شمال مدينة أريحا. وتتراوح أعمار العمال بين 14 و 17 عامًا ويعملون في مجال الزارعة بالأغوار. وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات أمس، إن الحادث نجم عن تصادم مركبة فلسطينية مع شاحنة نقل إسمنت سائل. وأعلن أمس الرئيس محمود عباس، مساء أمس، الحداد وتنكيس الأعلام، اليوم الجمعة، حدادًا على أرواح العمال. وأصدر الرئيس الفلسطيني تعليماته باعتماد العمال في ملفات الدعم لدى وزارة التنمية الاجتماعية، وإقامة صلاة الغائب عليهم اليوم الجمعة.