توجهت آليات الهدم إلى قرية الرويس في النقب للبدء بعملية تحريش الأراضي هناك، وتمّ إعلان الإضراب يوم غد الثلاثاء في جميع المدارس احتجاجا على هذه العمليات. وتمّ هدم عريشة لأصحاب الأرض على مدخل أراضي الرويس وتحويلها إلى كومة هناك وسط استياء المواطنين. رجال الشرطة يقومون بإبعاد المتواجدين هناك إلى خط أبعد عن الجرافات وذلك بادّعاء حفاظًاعلى الامن والامان.
وأعضاء الكنيست عن الموحدة يرفضون التواجد في الكنيست ويتوجهون إلى أراضي الرويس للتضامن مع أهلها احتجاجا على عودة الجرافات.وقال الناشط حسين الرفايعة أنّه: "هناك تواجد مكثف للشرطة وبدأت المواجهات هناك والأجواء مشحونة للغاية".
وبعد المواجهات والاشتباكات التي وقعت في الرويس، وخلال تغطية مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب للأحداث قام قائد وحدة يوآف بالاعتداء عليه وضربه ثمّ اقتادوه للتحقيق معه.
نواب الموحدة وقيادات الحركة الإسلامية يقفون بجانب الأهل في النقع رفضًا لعمليات التحريش
أعلنت القائمة العربية الموحدة رفضها عودة عمليات التحريش في نقع بئر السبع، لما في ذلك من مسّ بحق أهلنا في أرضهم ومصدر رزقهم.
كما تعمل القائمة الموحدة على مدار الساعة لوقف عمليات التحريش اليوم، وكذلك وقف توزيع أوامر الهدم وإزالة اليد في النقب.
وفي هذه الأثناء يتواجد نواب القائمة العربية الموحدة وقيادات وأبناء الحركة الإسلامية في منطقة النقع للوقوف إلى جانب الأهالي من أجل التصدي لعمليات التحريش.
وكانت القائمة العربية الموحدة قد تقدمت برؤية شاملة للحكومة تقضي بإيجاد حلول عملية ومنصفة لأهلنا في القرى العربية مسلوبة الاعتراف في النقب، بما يحفظ لهم حقهم في أرضهم واستثمارها لصالح معيشتهم وأرزاقهم.