جاء في معطيات صادرة عن وزارة المعارف، اليوم الاثنين، حول صورة وضع تفشي كورونا في جهاز التعليم أنه أكثر من 38 الف اصابة في صفوق الطلاب بفيروس كورونا، فيما يتواجد ما يزيد عن 81 الف طالب في الحجر الصحي.
وأشارت المعارف في معطايتها أن أكثر من مليوني طالب تعلّموا وتواجدوا اليوم في المؤسّسات التّعليميّة.
وحول التطعيم في جهاز التعليم، تطرق البيان أن أكثر من 50 ألف طالب في المرحلة الابتدائيّة حصلوا على التّطعيم.
وأضاف البيان أكثر من %50 هم معفيّون من الحجر المنزلي. أمّا في المرحلة فوق الابتدائيّة فتجاوزت نسبة الحاصلين على اعفاء من الحجر الصّحّي أل-%65.
وورد في اللمعطيات أن: "38,246 طالبًا مؤكّدًا (مثبت) للفيروس. كما أن 6,148 موظفًا في جهاز التّعليم إصابتهم مؤكدة بالفيروس. بالاضافة الى 81,851 طالبًا يتواجد في حجر منزلي و 3,344 موظّفًا في سلك التعليم".
ونوه البيان أن فحوصات الانتيجين يتم توزيعها مجّانا على الطلاب وعلى طواقم التّدريس وذلك في أعقاب الاتّفاق بين وزيرة المعارف ورئيس الحكومة.
وذكرت المعارف في بيانها أنه في اليومين القريبين وبعد وصول رزم الفحوصات من وزارة الصّحّة سيتم تسليمها لأمناء الكورونا بهدف اجراء وتنفيذ الفحوصات في المدارس.
وقال البيان أن "وزيرة المعارف تقوم بكل جهد بهدف استمرر التّعلّم بشكل وجاهي والمحافظة على روتين التّعليم وقوفا عند مصلحة الطلاب، الطواقم التّدريسيّة، والأهالي في حال تعذّر الاستمرار بالتّعلّم بشكل وجاهي بسبب الارتفاع في العدوى سيتحوّل التّعلّم الى هجين (مدمج). وامّا الانتقال الى تعلّم عن بعد عبر تقنيّة الزوم يكون هو المخرج والحل الأخير بعد التّفكير العميق".
وتابع البيان: "في هذه الأيّام يتقدّم الطلاب الى امتحانات البجروت- الموعد الشّتوي. وكانت الوزيرة ومع بداية العام قد أعلنت عن عدّة خطوات وتسهيلات لدعم الممتحنين ومن بين تلك القرارات: تقليص المادّة المطلوبة للامتحان - تركيز المادّة المطلوبة للامتحان - اضافة مواعيد للمصابين بالفيروس وللمتواجدين في حجر منزلي - اقامة لجنة خاصّة لدعم الطلاب الّذين يواجهون صعوبات أو يعانون من ازمات ضغط، خوف وما شابه - اضافة على ما تقدّم فقد تمّ تحديد تركيز اضافي لمادّة امتحان الرياضيّات - موعد الامتحان مع نهاية الأسبوع القادم".
وختم البيان: "وزيرة المعارف قرّرت مع رئيس الحكومة بتخصيص 100 مليون شاقل لشراء أجهزة تعقيم (معقّم للهواء) ليتم وضعها في رياض الأطفال والمدارس"، الى هنا نص البيان.