في أول تعليق له على مفاوضات صفقة الإدعاء الجارية في قضيته، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ورئيس المعارضة الحالي، بنيامين نتنياهو، إنّه "لم يوافق على وصمة العار وسيستمر بقيادة حزب الليكود".
يذكر أنّه تنشغل الساحة السياسية والإعلامية الإسرائيلية منذ فترة بمفاوضات صفقة إدعاء جارية بين المستشار القضائي للحكومة، أفيخاي مندلبليت، ومحامي نتنياهو بشأن لوائح الاتهام المقدمة ضده وأبرزها قضيته المعروفة اعلاميًا باسم "ملف 2000" والملفات الجنائية الأخرى.
نتنياهو وزوجته سارة - أرشيف رويترز
وقال نتنياهو معقبًا:"الجمهور بأكمله يرى ما يحدث في المحاكمة وكيف تم إجراء التحقيق ضدي. وهذا كان كافيًا لإغلاق القضايا ضدي الآن، لكن ذلك لم يحدث بعد".
وتابع:"في الأيام الأخيرة، ظهرت مزاعم خاطئة في وسائل الإعلام حول موافقتي على عدة بنود مثل الادعاء بأنني وافقت على "وصمة العار" وهذا ليس صحيحا ".
وأكّد نتنياهو:"سأستمر في قيادة الليكود والمعسكر الوطني من أجل قيادة دولة إسرائيل"، على حدّ تعبيره.
الجدير ذكره أن التقارير الاعلامية العبرية أشارت الى أنّه يتمّ التفاوض على صفقة ادعاء بموجبها سيعترف نتنياهو بتهمتي الاحتيال وخيانة الأمانة، شريطة ألا يُتهم بالرشوة، وأن تُشطب جميع الاتهامات الأخرى، وأن يستقيل من الكنيست، وأن تكون عقوبته العمل لخدمة الجمهور 3 أشهر، وإلغاء "وصمة العار" فيما تحدثت تقارير عن قبوله بها.