بينما يفتك نزيف الجريمة بالمجتمع العربي، والذي شهد منذ مطلع العام الحالي الى مقتل 7 ضحايا من أبنائه، بالإضافة الى أكثر من 100 قتيل وقتيلة خلال العام المنصرم، أُعلن أن شرطة اسرائيل قد جمدت خطة مكافحة الجريمة بالمجتمع العربي والتي مر على إطلاقها 4 أشهر، حيث أقرت في الربع الأخير من العام الماضي.
وبموجب الخطة فإن كانت من المفترض على الشرطة العمل على تقليص عدد الضحايا، الا انها وفي يوم الأحد الماضي، اعلنت انها غيرت من اهدافها، حيث صرحت مصادر في وزارة "الأمن الداخلي" لوسائل إعلام اسرائيلية، ان هدف الشرطة االآن هو الكشف عن اكبر عدد من الجناة الذين يرتكبون الجرائم، ولن يكون الهدف هو تقليص اعداد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي.
هذا وأثار نبأ تجميد الخطة حالة من الاستنكار داخل المجتمع العربي في ظل استمرار شلال الدم، حيث تتواصل ردود الأفعال الغاضبة والتي تشير الى فشل الشرطة بكبح الجريمة.
ويشار ان المعطيات تدل على ان نسبة كشف الجناة في الجرائم التي تحصل لدى المجتمع اليهودي هي اعلى بكثير مقارنة بالمجتمع العربي، حيث وصلت نسبة كشفها خلال العامين الأخيرين الى 60%، فيما لم تتعد نسبة كشف الجرائم في المجتمع العربي 22%.
والهدف الذي قدم للحكومة للعام 2022 هو الكشف عن 36% من الجرائم في المجتمع العربي.