وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن مركز عدالة، جاء فيه ما يلي:"أرسلت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء أمس الاثنين 31/1/2022 قرارها برفض طلب مركز عدالة، إقامة جلسة أخرى في أعقاب قرار العليا رفض تحرير جثمان الشهيد احمد عريقات منذ 18/08/2021 والذي استشهد في تاريخ 23.6.2020 عقب إطلاق النار صوبه من قبل قوات الاحتلال.
"، بحسب البيان.
وتابع البيان:"جاء القرار من رئيسة المحكمة العليا "استر حايوت" بعد عدة جلسات أقيمت في المحكمة العليا بخصوص التماس مركز عدالة واعترفت النيابة العامة في الجلسة التي عقدت يوم21/7/2020 أنها لا تملك من الأسباب ما يدفعها لاحتجاز جثمان الشهيد عريقات بشكل خاص، بعد الادعاءات التي قدمتها المحامية سوسن زهر والمحامي د. حسن جبارين من مركز عدالة، والتي أظهرت بشكل واضح أن المؤسسة الإسرائيلية لا تستند إلى أي أساس قانوني في احتجاز جثمان الشهيد عريقات مددت المحكمة العليا مرة أخرى المهلة الممنوحة للدولة لتقديم ردها على احتجاز جثمان الشهيد أحمد عريقات دون صلاحية دستورية وبشكل مخالف للقانون حتى الثالث من أيلول 2020.
وجاء هذا التمديد بعد أن أصدرت المحكمة العليا أمرًا احترازيًا للدولة، بتاريخ 21.7.2020".
وزاد البيان:"عقب مركز عدالة على هذا القرار: "احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قبل جيش الاحتلال يتضارب مع القانون الدولي وعلى رأسه المعاهدة الدولية لمناهضة التعذيب، التي تحظر بشكل مطلق الممارسات الوحشية وغير الإنسانية ضد أي شخص كان، ولذا احتجاز جثامين الشهداء تُعتبر جريمة حرب وفقًا لمعاهدة روما. وأن قرارات المحكمة العليا التي تشرعن احتجاز الجثمانين قد تكون جزءًا من مداولات المحكمة الجنائية الدولية في "لاهاي" ضد جرائم الحرب من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية".
مركز عدالة سيستمر بتولي ملف اعادة جثمان الشهيد أحمد مصطفى عريقات، المحتجز لدى السلطات الإسرائيلية منذ 23.6.2020، ولن يتوانى عن القيام بأي خطوة قضائية متاحة حتى إعادة الجثمان لذويه ودفنه، حيث يمكن تقديم التماس جديد بعد مرور 6 أشهر أخرى من القرار الأخير في الملف"."."، الى هنا نص البيان.