قالت الماسه جبارة عضو الجبهة ببلدية الطيبة:" بيان الأمس كان حول تصويت بلجنة المالية للتوصية على الميزانية 2022،  بالأمس كانت جلسة بلدية للمصادقة على الميزانية وحسب المواد التي بعثت لي لم يطرأ اي تغير على البنود التي ذكرت ببيان الامس. لم استطع حضور الجلسة بسبب اصابتي بفيروس الكورونا منذ 3 ايام طلبت ان اشارك عبر الزوم ولكن لم تكن موافقة على طلبي، لو تمكنت من الحضور لكنت صوت ضد الميزانية كما اوضحت سابقا بالبيان. وعلى  هذا الاساس الجبهة في الطيبة تعارض الميزانية الحالية للبلدية".

وجاء في بيان صادر عن الماسه جبارة عضو الجبهة ببلدية الطيبة:" من اجل الشفافية وإدارة سليمة، باليوم الأول لتسلمي منصب عضو بالمجلس البلدي ببلدية الطيبة ممثلة للجبهة وممثلة لكل الناس بدأت بالعمل على عدة ملفات، فأداره البلدية لا تقتصر على الائتلاف ولكن على المعارضة والائتلاف سوية ,السلطة والحكم المحلي بإسرائيل هو امتداد للحكم والسلطة المركزية، فهي سلطة القانون وليست سلطة رئيس البلدية، من واجب رئيس البلدية إدارة البلدية والمؤسسات الخاضعة لها وفقا لما ينص القانون ومن واجب المعارضة ان تكون العين الساهرة على تنفيذ نصوص القوانين ودرء التجاوزات فالشفافية واشراك الجمهور من أعمدة النجاح بالعمل الديموقراطي .منذ ما يقارب الشهرين من تسلمي الأمانة تركزت بالعمل على عدة ملفات ومن أهمها التربية والتعليم، والرفاه الاجتماعي سأوافيكم لاحقا بتقدم الملفات".

واضاف البيان:" في 11 يناير تلقيت دعوة لاجتماع لجنة المالية ببلدية الطيبة للبحث والمصادقة على ميزانية 2022 بدأت دراسة الملفات المرفقة للدعوة للسنوات 2020/2021 والميزانية للسنة القادمة 2022 ولكن كانت التقارير غير واضحة وضبابية فيما يتعلق بالإنفاق وطريقة صرف الميزانية على المشاريع وهذا ليس اتهاما بل لقناعتنا بتنظيم العمل المؤسساتي والخدماتي في البلدية لما في مصلحة المواطنة في الطيبة. وعلى هذا الأساس قمت برفع رسالة لرئيس لجنة المالية في البلدية السيد علي ياسين مع نسخة لرئيس البلدية السيد شعاع منصور مصاروة اطلب فيها تأجيل الجلسة لدراسة كافة البنود الواردة في ملف الميزانية تمهيدا لموعد جلسة لجنة المالية، تلقيت ردا تلفونيا من رئيس البلدية ورئيس لجنة الميزانية بانه لا يمكن تأجيل جلسة المالية لان ذلك سوف يجبر تأجيل الميزانية ولك ان تحددي جلسة مهنية مع طاقم فسم الحسابات قبل جلسة الميزانية. فعلا قمت بترتيب جلسة لاستفسار بعض البنود التي تستلزم التوضيح مع السيد سامي تلاوي والسيد يوسف عبدو محاسب البلدية ومع ذلك بقيت بعض البنود ضبابية وغموض يتقدم على الوضوح وغير مقنعة ووفقا لكل ما ورد أعلاه امتنعت عن التصويت مع الميزانية بلجنة المالية".