- د. محمد زحالقة يطالب بجلسة عاجلة في الكنيست لبحث تفشي ظاهرة التهديد وابتزاز المصالح العربية بعد استهداف عاملين في شركة تجارية عربية بإطلاق النار عليهم وتهديد متكرر لأصحاب الشركة
- في رسالة عاجلة للجنتي الكنيست: "الظاهرة أدت في السنوات الأخيرة لخروج العديد من المصانع والمصالح العربية من المناطق الصناعية التي تقع ضمن نفوذ السلطات المحلية العربية ولهجرة سلبية للشبان العرب"
في رسالة عاجلة وجهها اتحاد ارباب الصناعة الى كل من عضو الكنيست ميراف بن آريه رئيسة لجنة الأمن الداخلي في الكنيست، والى عضو الكنيست د. منصور عباس رئيس لجنة شؤون المجتمع العربي في الكنيست، طالب خلالها بعقد جلسة طارئة بهدف الوقوف ومتابعة التطورات الجارية لمكافحة آفة العنف وظاهرة الخاوة وابتزاز الأموال من أصحاب المصالح والشركات العربية، والتي تعتبر استمرارا لتفشي مظاهر العنف في المجتمع العربي كافة في السنتين الأخيرتين، كما ورد في بيان عممه اتحاد أرباب الصناعة.
وأشار البيان الى أنّه:"جاءت الرسالة التي وجهها د. محمد زحالقة باسم اتحاد ارباب الصناعة ووقع عليها رئيس الاتحاد د. رون تومر للمطالبة بالعمل على بلورة خطة شاملة لمكافحة ظاهرة الخاوة بحق أصحاب الشركات والمصالح واجتثاثها من جذورها، والعمل بموازاة ذلك على توفير الحماية اللازمة لأصحاب المصالح والشركات ممن تعرضوا للابتزاز والتهديد بجباية الخاوة من قبل جهات الاجرام.".
د. محمد زحالقة
وزاد البيان:"جاء في الرسالة التي أرسلت نسخة عنها الى كل من وزير الأمن الداخلي عومر بارليف ومدير عام الوزارة عضو الكنيست يوآف سيجالوفيتش والى المفتش العام للشرطة كوبي شفتاي، انه خلال الأسبوع الماضي وصلت هذه الظاهرة الى ذروتها بعد ان تم إطلاق النار واصابة عاملين في شركة تجارية كبيرة في المجتمع العربي خلال الأسبوع الاخير، دون ذنب اقترفاه، الى جانب توجيه تهديدات متكررة لأصحاب الشركة التجارية والى أبناء عائلاتهم وسائر العاملين في الشركة.
كما طالب د. زحالقة في رسالته أيضا الحكومة بتغيير فوري في عملها في هذا المضمار، وإيجاد الحل المناسب وتوفير الحماية اللازمة لمن تعرضوا للابتزاز من أصحاب المصالح والشركات وأبناء عائلاتهم خلال عملية التحقيقات من اجل منع انتصار منظمات الاجرام، والعمل على تغيير الواقع الحالي لسيطرة هذه المنظمات وتفكيكها للنسيج الاجتماعي في المجتمع العربي بكافة شرائحه.
وأضاف زحالقة أيضا ان الحديث يدور عن ظاهرة تؤدي في نهاية المطاف بأصحاب الشركات والمصالح الذين تعرضوا للتهديد وجباية رسوم الخاوة، الى تقليص عملهم ونشاطهم التجاري وحتى الى اغلاق المصالح وفصل العمال وبالتالي المس بمصدر رزق العديد من العائلات العربية، هذا بسبب خشيتهم من التعرض لهم في مكان العمل او اثناء عملهم خارج مكان العمل، في ظل عدم قدرتهم على حماية أنفسهم. وشدد د. زحالقة انه في كثير من الأحيان يرفض العمال الوصول الى مكان العمل المُهدد وانه تم تسجيل العديد من الحالات التي تم فيها استهداف أحد العمال الذين يعملون لدى احدى الشركات التي تم توجيه التهديد لها ومطالبتها بدفع الخاوة.
وواصل د. زحالقة حديثة مشيرا الى ان هذه الظاهرة أدت في السنوات الأخيرة الى خروج العديد من المصانع والمصالح العربية من المناطق الصناعية التي تقع ضمن نفوذ السطات المحلية العربية، والى هجرة سلبية للشبان العرب والمس بقدرة اكتساب الرزق والمس بالنسيج الاجتماعي في المناطق التي تقع ضمن نفوذ السلطات المحلية العربية. فبدل من القيام بواجبنا بتقليص نسبة العاطلين عم العمل في المجتمع العربي، نكون وبسبب اتساع الظاهرة المذكورة، بزيادة عدد العاطلين عن العمل. كما ان هذا الوضع يتعارض مع المصلحة العامة وجهود الحكومة الرامية الى تطوير المجتمع العربي اقتصاديا والعمل ازدهاره"."، الى هنا نصّ البيان.
د. رون تومر (تصوير يوسي ألوني)