جاء في بيان إعلامي صادر عن مركز مساواة ما يلي:"عقد مركز مساواة ومنتدى الجمعيات الثقافية العربية يوم السبت الاخير اجتماعا للتحضير لفعاليات " آذار الثقافة 2022" للعام الحادي عشر. تم الاتفاق على توجيه دعوة للمؤسسات الثقافية والسلطات المحلية والجمعيات ولجان الطلاب المحلية والقطرية الى تنظيم فعاليات طيلة شهر آذار القريب، حيث يشمل هذا الشهر مناسبات مهمه، من بينها:
8.3.2022 يوم المرأة العالمي كمناسبة لنشر الادب النسائي،
13.3.2022 لنشر الثقافة الفلسطينية بمناسبة يوم ميلاد الكاتب والشاعر محمود درويش،
20.3.2022 يوم الحكاية العالمي
21.3.2022 يوم الام والربيع ومكافحة العنصرية
30.3.2022 يوم الارض.

ستقوم المؤسستان بالتوجّه الى السلطات المحلية العربية بطلب تكثيف الفعاليات الثقافية الوطنية في كل بلدة وبلد من خلال احتضان النشاطات الفنّية والأدبية التي تساهم بتعميق القيم الإنسانية واحترام التعددية والاستمتاع بجمال الفنون وتشجيع الابداع. كما دعا الطرفان الى تنويع النشاطات لتشمل أكبر قدر ممكن من الحقول الإبداعية، الفنية والأدبية، بما ذلك السينما، والمسرح، والأدب، والتصوير الفوتوغرافي، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والعروض الكوميدية، والمحاضرات الثقافية والأكاديمية، والرحلات الثقافية، والحلقات الحوارية، ومعارض الكتاب، والتطريز الفني والتراثي، والخط العربي، والبازارات الثقافية والغناء والزجل."، بحسب البيان.

وزاد البيان:"تعتبر مساواة والمنتدى ان الثقافة هي البديل لانهيار الاخلاق والعنف والغربة التي يعاني منها مجتمعنا. كما وتوصي السلطات المحلية العربية ان تقتني الاعمال الفنية من خلال "السلة الثقافية" أو من مخزون "فيمي بريميوم"، وذلك بأسعار مُخفّضة تُمكّن الجمهور من الاستمتاع بهذه الاعمال. هذا ويسعدها التشبيك بين المؤسسات الثقافية والمبادرين والمنظمين/ات.

نستذكر هنا من أقوال الكاتب الراحل سلمان ناطور والمبادر لتنظيم آذار الثقافة الاول عام 2011:

"اننا أثبتنا، نحن الفلسطينيون في الداخل، أن جبهتنا الثقافية حصينة وغنية، ومدركة للعقبات والمعيقات الخارجية والداخلية، ومتحدية لها. وهي لا تزال ثقافة مقاومة تتمسك بجذورها التاريخية، امتدادا للثقافة القومية الفلسطينية التي ازدهرت قبل النكبة والتي انبعثت من جديد بعدها، وفي الوقت نفسه تتجدد بأدواتها الفنية وتتنوع وتزدهر وتنتشر محليا وعالميا".

نعتبر "آذار الثقافة" مشروعا حضاريا ووطنيا نحمّله مهمات كبيرة، ولأنه كذلك فله فلسفة ورؤيا ورسائل محددة وواضحة ومشتقة من واقع نسعى إلى تغييره ونرى في الثقافة إحدى اهم الوسائل لتحقيق ذلك بخلق مناخات للتغيير وبفتح فضاءات أشمل من الواقع ذاته ونقل الثقافة من الهامش إلى المركز.
الثقافة فعل مقاومة بامتياز، مقاومة الظلم والقمع والجريمة والتخلف والفقر والتعصب القبلي والعقائدي.

وفي الختام ندعو كلاً من مؤسسات أهلية, وسلطات محلية ومدارس ورجال وسيدات اعمال الى دعم المبدعين والفنانين الشباب وتشجيعهم، ومنحهم دورًا مركزيًّا في الحراك الثقافي الفلسطيني. كذلك ندعو الصحافة ووسائل الإعلام الى تغطية فعاليات وأنشطة الموسم وعلى أكبر مساحة جغرافية ممكنة. كما وندعو الجمعيات الثقافية الناشطة بتقديم اقتراحاتها للأعمال الثقافية الخاصة بشهر أذار القادم وتسويقها بشكل مباشر او من خلال الادارة المشتركة لبرنامج آذار الثقافة. على هذا الأساس تم تعيين منسقين لمتابعة تنظيم الفعاليات الثقافية وهم:
علي علي الصالح – مركز مساواة
سمر موعد - منتدى جمعيات الثقافة العربية ."، الى هنا نصّ البيان.