التربية الصالحة هي السد المنيع أمام الجريمة| بقلم: د. صالح نجيدات

د. صالح نجيدات
نُشر: 01/01 09:28,  حُتلن: 03:43

علينا غرس وتعزيز القيم الأخلاقية في شخصية أولادنا منذ الصغر، وأن تكون القيم والأخلاق بذرة من بذور التنشئة المهمة، مما يعزز الرقابة الذاتية في نفوسهم وضميرهم ويحسن من سلوكهم ويجعلهم يحترمون المعايير الاجتماعية والعادات والتقاليد والقوانين والمحافظة على حقوق واحترام الغير، وحفظ كرامتهم والتعايش معهم وحفظ النفس البشرية من كل اذى، وأن المقياس الحقيقي بين البشر هو المعاملة الحسنة والعمل الصالح.

كما يجب أن تتضاعف الجهود لتربية صالحة للنشئ في كل المجتمع وأن ترعى سلطاتنا المحلية هذه العملية التربوية وتهتم بها ووضعها في سلم أفضليتها لانها اساس تطور مجتمعنا واستقراره، بعيدا عن جميع أنواع العصبيات السلبية، فالتربية الصالحة لاولادنا وزرع الوازع الروحاني الذي يحصن الفرد من الانغماس في المغريات الكثيرة في المجتمع هي الحصن المنيع والسياج الواقي من كل المغريات السلبية واستعمال العنف وارتكاب الجرائم والانجرار وراء الأهواء والغرائز. فالتربية السليمة هي الامن والامان وحفظ السلم الأهلي للمجتمع وهي التي تحفظ كرامته وتجعله يسير في ركب المجتمعات المتقدمة. 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة