الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 17:01

بينيت في مستهل جلسة الحكومة: نشهد فترة حساسة من ناحية الاستقرار العالمي

كل العرب
نُشر: 20/02/22 13:58,  حُتلن: 15:01

 جاء في بيان صادر عنأوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للإعلام العربي، ما يلي:" فيما يلي التصريحات الكاملة التي أدلى بها رئيس الوزراء نفتالي بينيت في مستهل جلسة الحكومة:"نحن نشهد فترة حساسة من ناحية الاستقرار العالمي. ولا نعلم ماذا سيحدث في الفترة المقبلة، حيث لا يسعني الخوض في التخمينات والتكهنات. الأمر الذي يهمنا هو التأكد من عودة المواطنين الإسرائيليين من أوكرانيا إلى البلاد. حيث تبذل وزارة الخارجية جهودًا حثيثة في هذا الموضوع.


وحسب المعطيات التي وردتني هذا الصباح منهم فإن عدد يزيد بقليل عن 3000 مواطن إسرائيلي قد غادروا أوكرانيا، لكن ما زال هناك الآلاف منهم الذين يتواجدون هناك في حين بادرت بعض شركات الطيران بالفعل إلى إلغاء الرحلات الجوية.
وبالتالي، فإنني أتوجه من هنا إلى مواطني إسرائيل الذين ما زالوا متواجدين في أوكرانيا وأقول لهم إن الظروف الحالية غير مواتية للقول إن "كل شيء سيكون على ما يرام". وأضاف:"ومن الأفضل معايشة بعض الإزعاج الآن بدلاً من التعرض لخطر حقيقي على حياتكم لاحقًا. عودوا إلى بيوتكم.".

وأضاف رئيس الوزراء:"بشأن المحادثات الجارية في فيينا، تشهد المحادثات بين إيران والدول العظمى بخصوص العودة إلى الاتفاق النووي تقدمًا كبيرًا، وقد نرى إبرام اتفاق خلال فترة وجيزة. حيث يبدو أن الاتفاق الجديد الذي تتم بلورته هو أقصر وأضعف من الذي سبقه. 

إذ كان الاتفاق الأصلي، الذي أبرِم عام 2015، عبارة عن اتفاق لمدة عشر سنوات أما الآن فالحديث يدور عن اتفاق يسري لمدة سنتين ونصف. بمعنى أنه من المقرر انتهاء صلاحية معظم القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني بحلول عام 2025. ومنذ تاريخ التوقيع الأصلي حدث أمران: أحرز الإيرانيون تقدمًا كبيرًا في بناء قدرات التخصيب لديهم وكذلك مضى الوقت. 


إذا أبرم العالم الاتفاق مجددًا، دون تمديد تاريخ انتهاء الصلاحية، فنحن بصدد اتفاق يبيع سنتين ونصف فقط، والتي ستستطيع إيران بعدها وتملك الحق في تطوير وتثبيت أجهزة الطرد المركزي بدون قيود, بمعنى إنشاء "ملاعب" تحتوي على أجهزة الطرد المركزي، بموجب الاتفاق. وفي المقابل سيحصل الإيرانيون في الوقت الحاضر على عشرات المليارات من الدولارات فضلاً عن إزالة العقوبات، أي مبالغ طائلة من الأموال. 

هذه الأموال سيتم توجيهها في نهاية المطاف تمويلاً للإرهاب في المنطقة, حيث يشكل هذا الإرهاب الخطر علينا، وعلى غيرنا من دول المنطقة - على غرار ما شهدناه مؤخرًا - كما وسيشكل خطرًا على القوات الأمريكية المتواجدة في هذه المنطقة. وعلى كل حال نحن نتخذ التدابير والإجراءات اللازمة استعدادًا لليوم التالي أيضًا، من كافة النواحي، لنكون قادرين على حماية أمن مواطني إسرائيل بأنفسنا."، بحسب البيان.

وتابع بينيت:"إسرائيل هي أكثر الدول المتقدمة نموًا. وبفضل السياسة التي اتبعناها والتي تقضي بإبقاء إسرائيل مفتوحة وبتخفيف الإجراءات التنظيمية، فإننا نبلغ معدل نمو بنسبة 8%، وذلك إلى جانب موجتين من الكورونا. بدون إغلاقات، وبدون القيود الشاملة، وبدون الإقالات الجماعية وبدون إغلاق المصالح التجارية. 

فالآن ومع عودة الحياة إلى مسارها الطبيعي، لقد حان الوقت للجمع بين نقطتين: يتعين علينا، حكومةً، ربط خط بين المؤشرات الممتازة للاقتصاد الإسرائيلي وبين سعر وجبة فلافل أو بسكويتات أذن هامان. ولا يُعقل أن المواطنين الإسرائيليين يواجهون على مدار سنين طويلة للغاية المصاعب الجمة في تغطية نفقاتهم الخاصة كل شهر. 

وبالتالي فلا بد من تخفيف غلاء المعيشة بالنسبة لمواطني إسرائيل. إنها بمثابة مهمة كبرى ملقاة على عواتق جميع وزراء هذه الحكومة، كل وزير في مجاله، ورغم كل الصعوبات، ورغم ارتفاع أسعار النقل والمواد الخام يتعين علينا كبح ذلك ولدينا الأدوات اللازمة لمواجهة هذا الوضع.  وسويًا مع وزير المالية وغيره من وزراء الحكومة، إننا نعالج هذا الموضوع أيضًا". "، الى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
333973.34
BTC
0.52
CNY
.