دعت وزيرة التربية، د. شاشا يفعات بيطون، الجمهور للمشاركة في تحديد ووضع سياسة "نعيش في شراكة". وفقا لسياسة الوزيرة بيطون، تطلق الوزارة هذه المبادرة للشروع والبدء في برنامج تشاوري واسع مع الجمهور.
وقالت د. يفعات شاشا بيطون:" الحياة بشراكة هي جزء من النسيج الاجتماعي للمجتمع الاسرائيلي. تباركنا بفسيفساء ثري من الطوائف، من وجهات النظر واختلاف التّوجهات والمعتقدات، نريد أن نكون المحرّك الّذي يقود المجتمع الاسرائيلي لانجازات كبيرة وهامّة. في السنوات الأخيرة نشهد الازدياد في الفوارق والفجوات ووظيفتنا في جهاز التعليم أن نكون المحور الجامع،الداعم وتقوية أواصر الشراكة والتعاون ووقف التمييز والحد من التنافر.
كل يوم يدخل عبر بوابات المدارس كل أولاد الدولة من جميع المجتمعات والطوائف ولزاما علينا أن نطوّر وننمّي عند الجميع الشعور بالانتماء للمدرسة، ولكل المجتمع والدولة.
الانطلاق للتشاور مع الجمهور هو جزء من برنامج شامل.
بناء على ما ذكر قامت الوزيرة بتعيين لجنة لدعم هذا المسار وهذا البرنامج.
هذه اللجنة ستركّز نشاطها في ثلاثة محاور وهي:
1. تطوير الهويّة الشخصيّة والتراث الخاص لكل مجتمع.
2. تطوير المسؤوليّة الشخصيّة وموضوع التداخل الاجتماعي، المبادرة من خلال التربية الاجتماعيّة.
3. التربية للشراكه، التسامح وتقبّل الآخر من خلال تطوير الشعور بالانتماء للمجموعة وللمجتمع.
عمل هذه اللجنة سيكون بمرافقة اللجنة الوزاريّة المسؤولة عن محاربة العنصريّة والتمييز في وزارة القضاء ووحدة التعاون بين جميع الأوساط والمجتمعات في مكتب رئيس الحكومة.
بناء على ما تقدّم ندعو الجمهور الواسع للاجابة عن السؤال:
"حسب رأيك أو وجهة نظرك ما هو الأمر الصحيح والهام الّذي علينا أن نفعله في جهاز التربية بهدف تشجيع ودعم موضوع " نعيش في شراكة؟".
موقع وزارة التربية نعيش في شراكه من هنا