علم مراسل كل العرب من مصادر شرطية، أنه في إطار نشاط تطبيق القانون ضد محلات الصرافة التي اديرت في 11 بلدة 9 منها في المجتمع العربي ومختلطة، تم ضبط مبالغ مالية تُقدر بعشرات ملايين الشواقل.

وقالت الشرطة أنه "خلال 4 أشهر فقط، تمت مصادرة ما يقارب 60 مليون شيكل من الجهات التي عملت الشرطة على مكافحتها, بالتعاون الكامل مع هيئات تطبيق القانون الأخرى ومنها النيابة العامة ، وهيئة السوق المالية ومصلحة الضرائب وغيرها.
حتى الآن ، عملت القوات المشتركة على معالجة محال صرافة في 11 بلدة، بما في ذلك 9 مدن عربية ، مختلطة (رهط ، الناصرة ، أم الفحم ، حيفا ، كفر قاسم ، كفرمندا ، معالوت ترشيحا ، سخنين ، وعكا) وغيرها. اما المدن اليهودية: كريات شمونة ونوف هجليل."، بحسب المعلومات الواردة.

وأوضحت  مصادر في الشرطة ان:" نشاط "المسار الآمن" مستمر لمكافحة ومعالجة الجريمة والعنف في المجتمع العربي بقيادة الشرطة والجهات المختصة, ليسجل إنجازات هامة وملموسة في المكافحة الحازمة والمتواصلة ضد مسببات الجريمة الرئيسية (470 هدفاً) التي حددتها الشرطة في بداية النشاط ومع تقدمه. في هذه الأيام، يوشك الجزء الأول من النشاط على الانتهاء، حيث في نهاية الأشهر الأربعة الأولى من النشاط، تسجل الشرطة إنجازات مهمة، من بين أمور أخرى ، في مكافحة "السوق السوداء" بين المجرمين والمنظمات الإجرامية في المجتمع العربي خصوصاً في مجال الخدمات المالية."، بحسب الشرطة.

وبحسب المعلومات التي وصلت من الشرطة فإنّه "تم التحقيق مع 135زبوناً ، 38 منهم تم التحقيق معهم تحت التحذير ، هذا وتم ضبط 685 شيكًا بمبلغ إجمالي بقيمة 25 مليون شيكل ، هذا وتم ضبط مبلغ نقدي اخر بقيمة 24 مليون شيكل أخرى غير مسجلة ، و 10 ملايين شيكل بموجب قانون تقليص استخدام الأموال النقدية. حتى الآن ، تعمل 8 وحدات شرطة مختلفة في اطار النشاط ، وأجريت تحقيقات حول عمل محال الصرافة وتم إجراء 20 نشاط تفتيش."، بحسب الشرطة. 

ووصلنا أنّه:"تم إغلاق 3 محال صرافة بأمر إداري وضد البقية هناك نشاط تحقيقي في الإجراءات المدنية أو الجنائية يدار في هذه الأيام. بعض محال الصرافة مناسبة لكل من الإجراءات الجنائية والمدنية. وأشارت مصادر في جهاز تطبيق القانون إلى أن المال "الأسود" هو "الوقود" للأنشطة الإجرامية للتنظيمات الإجرامية في المجتمع العربي. وبحسبهم ، يتم استخدام هذه الأموال في شراء الأسلحة وتهريب المخدرات الخطرة وشراء الأسلحة والوسائل التكنولوجية المستخدمة في الجرائم الخطيرة بما فيها التخطيط للاغتيالات وشراء السيارات والممتلكات الفاخرة. كما لوحظ أن الأموال "السوداء" تستخدم لدفع رواتب "للجنود في التنظيمات الإجرامية". فقط في الأيام الأخيرة تحركت القوات المشتركة للشرطة ومصلحة الضرائب أمام عدد من الجهات الإجرامية في الشمال حيث تم ضبط الشيكات التي لم تصدر بحقهم وضبط المعدات وأجهزة الكمبيوتر.

يقود نشاط "المسار الآمن" مفوض الشرطة العام المفتش يعقوب شبتاي وقائد قسم التحقيق إيچال بن شالوم. في اطار التشاط تعمل الشرطة بشراكة تامة مع وكالات إنفاذ القانون الأخرى وقد تم بالفعل تسجيل العديد من الإنجازات ، مثل تقليل عدد حوادث إطلاق النار بنسبة 40 ٪, وضبط الأسلحة بكميات كبيرة ، وزيادة كبيرة في تقديم لوائح الاتهام وغيرها.كما جاء من الشرطة."، كما وردنا من الشرطة.