- مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والابداع تقر:
* تعيين رياض مصاروة مديرا للمؤسسة
* فيلم عن حياة ومسيرة الشاعر والقائد الفلسطيني- توفيق زياد
*برنامجها لسنة 2009 (ذكرى يوم الأرض، مهرجان الشعر الفلسطيني،كفرقاسم)
عقدت الهيئة الادارية لمؤسسة توفيق زياد اجتماعا لها أقرت فيه برنامجها لسنة 2009 . وقدم رئيس المؤسسة، أديب أبو رحمون بيانا عن وضع المؤسسة، وأكد على ضرورة استمرارها في الاسهام في تطوير المشهد الثقافي الفلسطيني، من خلال الأنشطة الثقافية، والتواصل مع المبدعين في شتى المجالات في البلاد وخارجها، وقدم بيانا عن حملة التبرعات لانجاز فيلم عن حياة ومسيرة الشاعر والقائد الفلسطيني ، توفيق زياد. وتقدم بالشكر لكل المتبرعين من مختلف أنحاء البلاد، ولكل من ساهم بانجاح حملة التبرعات، حيث تم جمع مبلغ 152 ألف شاقل، وتوجه بشكر خاص للمحامي أيمن عودة، سكرتير الجبهة الديمقراطية، التي كانت له المساهمة الأساسية في تنفيذ هذه الحملة، وأعلن أن حملة التبرعات ما زالت مستمرة خصوصا في مدينة الناصرة ومنطقتها. وقد أقرت الهيئة الادارية تعيين الكاتب والمخرج المسرحي ، رياض مصاروة مديرا للمؤسسة، كما واتفق أيضا على توسيع المجلس العام، ليصبح مجلسا قطريا، وتأتي هذه الخطوة لاعطاء المجال لأكبر عدد من الهمتمين في المشهد الثقافي الفلسطيني للمساهمة ، وأيضا لتوسيع جغرافية نشاط المؤسسة.
هذا وقدم مدير المؤسسة المنتخب، رياض مصاروة، رؤيته واقتراح برنامج لسنة 2009، الذي سيبدأ باحتفالية خاصة بمناسبة ذكرى يوم الأرض، وفي مركزها معرض عن يوم الأرض بالتعاون مع جمعية مساواة.
مهرجان الشعر الفلسطيني:
تأتي فكرة " مهرجان الشعر الفلسطيني" انطلاقا من ضرورة التواصل بين المبدعين المعاصرين مع الجمهور الواسع، ومن وعينا أن حاضرنا هو امتداد لماض مبدع وخلاق، وامتداد لابداع شعراء أناروا لنا طريقا ورؤية، واجب علينا تكريمهم من خلال استحضار ابداعهم وفكرهم. ومن أهداف المهرجان أيضا، خلق مناخ حضاري للحوار بين المبدعين، من الداخل والسلطة الوطنية الفلسطينية والشتات. وفي هذه المناسبة ستتوجه المؤسسة للفنانين والفرق الفنية ليقدموا الشعر الفلسطيني مغنى، وممسرحا.
من المتوقع أن تعقد هذه الاحتفالية في منتصف شهر تموز 2009 ، تسبقها ورشات في الكتابة الابداعية لطلاب مدارس ولشعراء شباب في بداية طريقهم الابداعية، ولقاءات بين شعراء وطلاب المدارس الثانوية.
كفر قاسم:
شكلت مجزرة كفرقاسم نموذجا ( شكلا ومضمونا) لفكرة التطهير العرقي، سبقتها عشرات المجازر، وتلتها مجازر أكثر وحشية. ونحن بدورنا نرى ضرورة ابقاء هذا الملف مفتوحا، لكي نعي ونرسخ أكثر وأكثر نضالنا من أجل البقاء، ولكي نوجه شكل ومضمون معركتنا، وذلك يأتي أيضا من خلال احياء الذاكرة الجماعية والفردية، توثيقها ودراستها.
هذا وستستمر المؤسسة في عقد نشاطاتها التقليدية، وفي مركزها تكريم المبدعين الأحياء، الذين ساهموا ويساهمون في بلورة المشهد الثقافي الفلسطيني، وتتوجه بالنداء الى المبدعين في شتى المجالات أن يعتبروا المؤسسة بيتا دافئا لابداعهم وفكرهم.