للمرة الثانية، أقدم متطرفون بعد منتصف الليلة الفائتة بثقب إطارات سيارات في جلجولية، ذلك بنفس الحي الذي اعتدوا عليه قبل عامين كما ذكر السكان.هذا ووصلت قوات كبيرة من الشرطة الى المكان وباشرت التحقيق، لا سيما ان الشرطة لم تصل للفاعلين في الحادثة. السيارات التي تضررت بعد منتصف الليلة الفائتة في جلجولية بعد ثقب اطاراتها على يد متطرفين، وصل عددها إلى اكثر من 30 سيارة، وهناك حالة غضب لدى السكان بسبب تكرار هذه الأعمال دون اعتقال الضالعين.

منتصر عودة أحد المتضررين قال: "مؤسف جدا بان هذه الحوادث تتكرر دائمًا، فبعد منتصف الليل اقتحم شخصان الحي، وقاما بثقب اطارات لعشرات السيارات، واحد السكان شاهدهم في اللحظات الأخيرة، وصرخ عليهما ثم لاذا بالفرار".

واضاف:" هناك حاجة ملحة لوقف هذه الأعمال التي باتت تتكرر في بلدات اخرى، وامل بان نشاهد هذه المرة نتائج على ارض الواقع".
شاب يسكن في الحي قال:" لقظ تم ثقب اكارات سيارتي، وهذا عمل خطير جدا وعلى الشرطة ان تتحرك، لكن ما نلمسه هو استهتار، فلو ان هذا العمل حصل داهل اي بلدة يهودية لقامت الدنيا وقعدت ولشاهدنا اعتقالات خلال ساعات، ثم لو كان لدى الشرطة نوايا لإعتقالهم، لإستعانت بمروحية مباشرة بعد تلقي البلاغ، لكن الشرطة قررت ان تكون مكتوفة الأيدي".
سكان اخرون قالوا:" الشرطة غير جدية ومستهترة، فلماذا لم تستعين بمروحية شرطية، ام ان هذا الحدث هو عابر ولا قيمة له؟". واضافوا:" قبل عامين كانت عملية "تدفيع الثمن" بنفس الحي، ويومها طلبت الشرطة بان نقوم بتعبئة نماذج كي يتم تعويضنا على الخسائر، عندما قمنا بإصلاح ما أفسدوه وقدمنا فواتير، ولم نحصل على اي تعويض بل أغلق الملف بحجة عدم وجود ادلة".