وزيرة حماية البيئة تمار زاندبيرغ تقوم بجولة مهنية ولقاء مع رؤساء سلطات محلية عربية للاطلاع على مشروع اعادة استصلاح وادي صفوية
استضافت سلطة تصريف وجداول الكيشون {المقطع} يوم الثلاثاء من هذا الاسبوع، وزيرة حماية البيئة، تمار زاندبيرغ وطاقمها المهني، وذلك في جولة مهنية على طول وادي صفورية.
وجاء في بيان صادر عن سلطة تصريف وجداول الكيشون {المقطع}أنّه:"تأتي هذه الجولة بناء على دعوة وجهها مدير سلطة التصريف، حاييم حيمي للوزيرة وطاقمها المهني بهف اطلاعها على المشاريع والتحديات امام تنفيذ مشروع اعادة تأهيل واستصلاح وادي صفورية الذي يبدأ من قرية الرينة وصولا الى نهر الكيشون {المقطع} في منطقة خليج حيفا مرورًا بقرى الكعبية طباش حجاجرة والخوالد ورأس علي.".
وزاد البيان:" بدأت الجولة بالتجمع لاجتماع في منطقة هسوليليم، حيث تم عرض المخطط امام الوزيرة ومن بعدها تم ركوب الدراجات الهوائية والسفر على المسار بجانب الوادي وعلى طول عدة كيلومترات حتى الوصول الى قرية الكعبية طباش حجاجرة، حيث تم هناك السير بسيارات الدفع الرباعي على طول مسار الوادي.
وشارك في الجولة ولقاء الوزيرة، رئيس مجلس الرينة جميل بصول، ومدير عام المجلس المحلي ابراهيم حبيب، ونائب رئيس مجلس الكعبية طباش حجاجرة، ياسر طباش وعدد من المهنيين والمخططين حيث تم الاطلاع على الاوضاع الحالية لكل منطقة الوادي وعرض المخططات التي يتم العمل عليها لتنفيذه حيث سيتم اقامة مسارات المشي ومسارات الدراجات الهوائية على امتداد الوادي اضافة الى اقامة المرافق السياحية والاكشاك المختلفة.".
وتابع البيان:"وزيرة حماية البيئة التي اكدت على اهمية دعم ودفع المشروع قدمًا مشيرة الى تخصيص ما يقارب 550 مليون شيكل لحماية البيئة في السلطات المحلية العربية وفقًا لقرار حكومي، قالت "وادي صفورية من اجمل الوديان في المنطقة وتم اقراره على انه مشروع هام وحيوي ومما لا شكل فيه فان تنظيفه واعادة استصلاحه يضمن اعادة الحياه الطبيعية به. وهو مشروع هام وضروري ويعود بالفائدة على كافة سكان المنطقة خاصة انها منطقة شراكة يهودية عربية" واضافة الوزيرة "اعتبر ا مشروع استصلاح وتأهيل وادي صفورية هو مشروع سيتم نقلة الى اودية اخرى في البلاد خاصة ونحن الان في خصم الحديث عن تحدي كبير بما يتعلق بالتغيير المناخي العالمي حيث بإمكاننا اعتماد الطبيعة كجزء الحل".
مدير عام سلطة تصريف وجداول الكيشون {المقطع} حاييم حيمي قال " نشكر الوزرة على اهتمامها ودعمها للمشروع وتمكنا من عرض كافة الافكار في المشروع واهميته لكان المنطقة ومما لا شك فيه فقد وجدنا اذان صاغية لدى الوزيرة وطاقمها المهني وسنستمر العمل بدعم من وزارة حماية البيئة خاصة وان مشروعنا هذا هو الاول من نوعه في البلاد"."، الى هنا نصّ البيان.