في حملة للشرطة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد أجريت في الأمس في منطقة الكريوت، تمّ ضبط مفرقعات نارية ومؤشرات ليزر ومسدسات ايرسوفت وذخيرة مطابقة، وبحسب الشرطة فإنّ الحملة جاءت للحد من استخدام وتجارة الألعاب الخطرة قبيل عيد المساخر بوريم وشهر رمضان الفضيل.
تصوير: شرطة اسرائيل
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي-لواء الساحل أنّه:"قام افراد مركز شرطة زفولون أمس وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد بنشاط مبادر لضمان امن وسلامة المواطنين وللحد من استخدام الألعاب النارية الخطرة وبيعها في منطقة الكرايوت.
وفي اطار النشاط تم ضبط في عدد من المحلات التجارية في المنطقة مؤشرات ليزر تم تهريبها من مناطق السلطة الفلسطينية والتي يمكن أن تلحق الضرر بالعين ومسدسات من نوع Airsoft وذخيرة مطابقة ومصادرة مفرقعات وألعاب نارية. وقد تم استدعاء أصحاب المحال التجارية للتحقيق وستقوم وزارة الاقتصاد لاحقًا بتحرير مخالفات بحقهم."، بحسب البيان.
وزاد البيان:"ستواصل شرطة إسرائيل نشاطها ضد تجارة واستخدام الألعاب الخطرة التي تضر بأمن السكان وستعمل على الحد من استخدام هذه المواد.
بالإضافة إلى ذلك ، ندعو أولياء الأمور إلى المشاركة واليقظة فيما يتعلق باستخدام الألعاب الخطرة وأن يشرحوا للأطفال المخاطر والأضرار التي قد تسببها هذه الألعاب المحظورة. وتذكروا: في كل عام يُصاب عشرات الأطفال والمراهقين في إسرائيل نتيجة استخدام ألعاب خطرة. الألعاب الخطرة ليست لعبة أطفال كما أن استخدامها محظور وخطير وقد يتسبب في إصابات جسدية وإزعاج وذعر بين الجمهور"، الى هنا نصّ البيان.