انطلق في دير الأسد صباح اليوم الخميس مؤتمر التنمية الاقتصادية "اقتصاد المجتمع العربي: نمو، فرص وتحديات"، وسط حضور لافت وكبير.
وهذا هو المؤتمر السنوي الثاني الذي ينظمه المنتدى الاقتصادي العربي، وهذه المرة بالشراكة مع سلطة التطوير الاقتصادي ومجلة كلكليست.
المؤتمر الذي يعقد في قاعة "باشا" (الذباح) في دير الأسد، وتشارك فيه شخصيات عديدة من مختلف المجالات، من اعضاء كنيست ومسؤلين ومندوبي شركات ورؤساء سلطات محلية ومؤسسات، شهد منذ انطلاقه حضورًا كبيرًا، وقد انطلق بكلمة من عريفته الإعلامية ايمان القاسم سليمان، ومن ثم كلمة رئيس دولة إسرائيل يتسحاق هرتسوغ (كلمة مصورة) ومن ثم رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، وبعدهم شخصيات عديدة بينها عميد بنك إسرائيل وآخرين.
وسيتخلل المؤتمر ندوات وجلسات عديدة حول عدة مواضيع موارد الدولة، الخطة الخمسية وميزانية الدولة وما هي خصة المجتمع العربي منها، حيث سيكون هذا موضوع الجلسة الأولى، بينما ستتمحور الجلسة الثانية حول سوق الائتمان في المجتمع العربي، العوائق والفرص. بينما ستتمحور الجلسة الثالثة حول التكنولوجيا العربية وريادة الأعمال. ولا بد من التطرق لموضوع العنف والجريمة في المجتمع العربي والجوانب الاقتصادية فيه، اذ ستتمحور الجلسة الرابعة حول المال كدافع للجريمة المنظمة في المجتمع العربي. وستتمحور الجلسة الخامسة حول التجارة الإقليمية كرافعة اقتصادية للمجتمع العربي. روابط المجتمع العربي الثقافية مع دول الجوار، يشمل السلطة الفلسطينية، وما الذي يعيق التقدم بهذا المجال؟ وفي ختام المؤتمر سيقوم د.سامي ميعاري، رئيس المنتدى بتلخيص مخرجات المؤتمر ومناقشتها.