تقول الشابة الريناوية وعاشقة القطط سوسن عكاشة إنّه من العادات الجديدة والإيجابية الي دخلت مجتمعنا العربي هي تربية الحيوانات، لا سيما القطط، إذ ثمة اهتمام كبير في السنوات الأخيرة تحديدًا في الأوساط الشابة بتبني القطط أو الكلاب.
عاشقة القطط سوسن عكاشة
وحول سبب ان معظم الحيوانات المتبناة هي قطط، قالت عكاشة: "القطط بطبيعتها حيوان يتصف بالنظافة والطهارة، حيث نلاحظ ذلك في سلوكها عند قضاء حاجتها. كما أنه لا تشكل اي ضرر على صحة الإنسان، وقد روى عن رسول الله فى حديث عن القطط: إنها ليست بنجس، إنما هي من الطَّوَّافِينَ عليكُمْ أو الطَّوَّافَاتِ".
وتابعت: "لقد تجاوزنا فكرة الاحسان والرفق والاهتمام بالحيوان ومأكله، اصبحت اليوم القطط والحيوانات تنعم ببيت وحقيبة وملابس واكسسوارات والعاب، ومن هنا نلاحظ أيضا ازدياد نسبه المحلات التجارية التي تبيع مستلزمات الحيوانات الأليفة".
وتقول الشابة سوسن عكاشة وهي صاحبة مشروع للعناية بالقطط وبيع مستلزماتها انها نشأت في منزل عاشق للقطط، كما أفادت انها مرتبطة بقطتها ارتباطا عاطفيا إلى درجة أنه لا يمكنها تخايل حياتها من دونها، على حد تعبيرها.
وذكرت عكاشة: "القطط تمنح طاقات إيجابية وتؤثر على تحسين المزاج، حيث ان الكثير من الابحاث العلمية تقول ان لتربية الإنسان للحيوان الأليف له فوائد كثيرة تعود على صحته ونفسيته بالنفع، فتربية الحيوان تقلل من القلق والضغوط والتوتر وترفع من الحالة المزاجية لدى الإنسان، كما انها تحسن من صحة القلب وضغط الدم. كما تملأ حياة الإنسان بالمرح وتحمي الأطفال، وتسلي كبار السن، فقد اثبتت جميع الدراسات ان مربي القطط يتمتعون بصحة نفسية جيدة جدا".
وعن الاهتمام بتربية الحيوانات بأوساط الذكور والاناث، تطرقت: "بعد تجربة، فإن اي شخص مرشح لان يكون معجبًا ومحبًا للحيوانات سواء كان ذكرا أم أنثى".
ووجهت: "اقدم نصيحة لكل من يرغب بتبني أو رعاية الحيوانات ان هناك حاجة للتأكد من حصولها على الرعاية الصحية اللازمة، خصوصا اللقاحات والعلاجات، وان يعتبرها بنتا أو ولدا إضافيا في المنزل".