وصل بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء فيه ما يلي: "الشرطة تلقي القبض على إحدى سكان الطيرة للاشتباه بمقاومتها افراد الشرطة إثناء القيام بإجراءات احالتها للاستجواب ومن بعدها اجراءات توقيفها، بما في ذلك قيام المشتبهة بالاعتداء على شرطية وعض يدها حيث تسببت بإصابتها".
كجزء من مكافحة شرطة إسرائيل الحازم والصارم لحوادث الطرق من أجل ضمان أمن وسلامة الجمهور ، قام أفراد الشرطة الطيرة بتطبيق القانون على طرق المدينة، مع التركيز على المخالفات المرورية التي تهدد الحياة وتلك التي تم تعريفها بالتنمر والتهور على الطرق، من أجل منح القيادة الآمنة للجمهور.
في غضون ذلك، لاحظ افراد الشرطة سيارة تسير قي الشارع، بينما كشف فحص اولي ان رخصة القيادة لصاحبة السيارة لم تكن سارية المفعول منذ عدة سنوات، وبالتالي طلب افراد الشرطة السائقة بالتوقف على جانب الطريق.
كما ذكرنا اعلاه، طلب افراد الشرطة من السائقة التي تبلغ من العمر 24 عامًا، بعرض رخصة قيادتها، ليتبين انها سائقة "جديدة" منذ عدة أشهر فقط ، مما يتطلب مرافقة سائقة متمرسة بجانبها وفقًا لأنظمة المرور "سائق مرافق" الذي يملك رخصة قيادة سارية المفعول. خلافا لذلك ذلك ، عند الفحص، تبين أن رخصة قيادة المرافقة لم تكن سارية لعدة سنوات، وبالتالي فهي غير"مناسبة "لتكن سائقة مرافقة"، حيث شكل ذلك خرقاً لأنظمة المرور.
عندها طلبت الشرطية من السائقة تسليمها مفاتيح السيارة واستدعائها للاستجواب، لكن السائقة خالفت تعليمات الشرطية واعترضت احالتها للإستجواب في محاولة الهروب من العدالة، في غضون ذلك وفق الشبهات تبين انها اعتدت على الشرطية وعضت يدها، مما أدى الى اصابة الشرطية.
بالرغم من الإخلال بالنظام العام الذي نشأ في مكان الحادث ، إلا أن الشرطة تصرفت بحزم وألقت القبض على السائقة المشتبهة لاستجوابها وفق الصلاحيات ووفق القانون بشبهة الاعتداء على الشرطية وإلحاق والتسبب بإصابتها حيث في نية الشرطة احالة المشتبهة الى اجراءات جنائية ومرورية.