أقدم متطرفون يهود بعد منتصف الليلة الفائتة على محاولة حرق مسجد في قرية زيتا بالقرب من مدينة طولكرم، اضافة الى كتابة عبارة تحريضية "اليهود لا يسكتون عندما يتم قتل اخواننا"، كما أورده السكّان.
وقال مواطنون من القرية:"هذه اعمال قام بها متطرفون في أعقاب عملية الطعن في بئر السبع، ولا بد من الإنتباه وحراسة المساجد في هذه الفترة لمنع مثل هذه الإعتداءات العنصرية والتخريضية".
هذا وقد تم تعميم بيان في القرية جاء فيه:"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَآ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَ ۚ لَهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌ وَلَهُمْ فِى ٱلْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ. ذلك العمل المشؤوم الحقير الذي تعرض له مسجد القريه ومحاولة حرق، عمل بعيد كل البعد عن الوطنية والإنتماء والدين، عمل مرتبط اولا واخيرا بالإحتلال، تلك الايدي الخفية وان كانت خفية لدينا فهي مكشوفة عند علام الغيوب... اللهم عليك بمن خطط وساعد ونفذ ، واكشفه وأرنا فيه عجائب قدرتك انك على ذلك قدير"