تحت الأمطار الغزيرة وفي البرد القارس الذي بلغت فيه الحرارة أربع درجات مئوية فقط، لبى آلاف المرابطين نداء الفجر العظيم في المسجد الأقصى المبارك للأسبوع الثالث عشر على التوالي.
وفي جمعة يوم الأرض احتشد الآلاف من القدس والضفة والداخل من الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه رغم قيود الجيش وتشديداته.
وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري قد دعا إلى المشاركة الواسعة في حملة الفجر العظيم، إضافةً لشدّ الرحال إليه وإقامة صلاة القيام والتراويح في باحاته خلال شهر رمضان المبارك.
وشدد صبري على أن "إحياء الفجر العظيم يُعتبر تحفيزا لإقامة ركن أساس وفريضة مهمة من فرائض المسلمين، في بقعة مباركة ومستهدفة من الجيش الإسرائيلي وعربة مستوطنيه يوميا"، محملاً اسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاقتحامات المتكررة للأقصى.