في أجواء ربيعية انطلقت صباح اليوم، السبت، فعاليات يوم الأرض في قرية العراقيب.
ووصلت مجموعة من الناشطين العرب واليهود واستمعوا إلى نضال الأهل في القرية وهدمها للمرة الـ199 الأسبوع الماضي.

واكد ابن القرية، صياح عزيز، أن رسم اسم العراقيب على مدخل القرية بالورود هو رسالة لسلطات الخراب والدمار.

 فيما أشار مدير مركز مساواة، جعفر فرح، أن المجموعة الشبابية ستستمر إلى خربة الوطن ومن هناك إلى قرية سعوة حيث مهرجان يوم الأرض المركزي.

وأكد الشيخ صياح الطوري أن أصحاب الأرض أمام محاكم مسيّسة تهضم حقوق عرب النقب.

أما الناشط الحقوقي المحامي شحدة بن بري فأشار إلى ان القرى العربية في النقب متوازية في نضالها وفي مآسيها.
وقام الأطفال والنساء بجمع الورود وتصميم اكاليل وضعوها على رؤوسهم. 

زراعة الزيتون وترميم مقبرة عشيرة العقبي في العراقيب

قام ناشطون من عشيرة العقبي والنقب بفعالية تمّ خلالها زراعة أشتال الزيتون حول مقبرة عشيرة العقبي، والذين كانوا يملكون آلاف الدونمات حتى هجّرهم الحاكم العسكري إلى مكانهم الحالي قرية القرين الشرقي - بالقرب من بلدة حورة في النقب عام 1951.
وأكد الناشطون أن زراعة أشتال الزيتون وترميم المقبرة يأتي لتذكير الأجيال القادمة بحقهم على هذه الأرض، التي صادرتها إسرائيل في محاكمها.
ويشار إلى انه نظم هذه الفعالية الشيخ أسامة العقبي، عضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب.