صدر حديثا للأديب سليم نفّاع قصة "أجمل اللّغات"، في طبعة جديدة وأنيقة، وحُلّة قشيبة ورسومات معبّرة وَخلابة بريشة الفنانة المبدعة منار نعيرات، ومراجعة لغوية، د. جهينة خطيب، عن مكتبة الطالب للنشر والتوزيع. تقع القصة في 34 صفحة من الحجم المتوسط، وغلاف سميك، وتتحدّث عن مكانة وأهميّة اللّغة العربيّة، كونُها مُرَكِّبا أساسيًّا من مُرُكِّباتِ هُوِيّتِنا وتاريخِنا، وتمنحُ القصّة الطفل الاثراءَ اللّغويَّ، وتعزّزُ انتماءَهُ للغتِهِ، وأهميةَ استعمالِها في الحياة اليوميّة، كما وتسعدهُ بلغتهِ الجميلة، وتعزّز محبّتَهُ لها، فَلُغَتي هُويّتي.
يُشارُ إلى أن القصّةَ كُتبَتْ عنها العديد من الدراسات، واختيرت مراتٍ عديدة في القائمة الذهبية في مسيرة الكتاب. كتبت الباحثة د. رنا صبح: "القصة، أسهمت في نقل مكانةِ اللّغة العربيّة إلى موقعٍ مشرّف لدى المتحدّثين بها، والمتتبّعُ لقصص الأديب سليم نفّاع يلحظ اعتناءَهُ بتنميةِ المهارات الحسيّة لدى الطفل، دون إغفال الجانب المرِح المشوّق، والجانب القيَمي الأخلاقي، لتحقيق التوازن النفسي والفكري بعيدا عن التلقين والوعظ، ويُضاف إلى الأساليب اللغويّة المذكورة أعلاه، اللّغة السليمة المعياريّة التي تلائم الأطفال، وتعمل على إثراء كنزهم اللّغويّ، من خلال تقديم عبارات وجمل ومفردات في سياقاتٍ منطقيةٍ مثيرة لإدراكهم في السن المبكّرة، واعتماد الفعل الذي من شأنه إضفاء الحركة على الحوار، وغيرها من الأساليب التي تبني لغة الطفل، وتحدّدُ مواقِفَهُ، وتعينه على التّعبير".
صدر للأديب سليم نفاع:
هيثم يعود الى الكتاب (2009).
حنان تبحث عن الابداع (2012).
دردبيسي (2013).
أبو دان وفارس الزمان (2014).
الكعكة ودبس المشمش ((2015.
أحمد ومريم (2015).
أجمل اللّغات (2015).
الكتاب المسحور (2015).
مدينة المحبة (2016).
نسرين زهرة من بلدي (2016).
السّبع فرحات (2017).
لُبلب وعنتر (2018).
رحلة أمل (2019).
فصيح والأكل الصّحيح (2019).
وسام الشّجاعة (2019).
بساط الريح والدّواء العجيب (2020).
لُعبة منار (2021).
أجمل اللغات، الطبعة الثانية، (2022).
الجوائز
حاز جائزة التفرغ والإبداع الأدبي في مجال أدب الأطفال من وزارة الثقافة عام 2019.