عقّب رئيس الوزراء الإسرائيلي ، نفتالي بينيت، على استضافة إسرائيل لقمة سياسية "تاريخية" المرتقب عقدها اليوم، مشيرا الى ""إنه يوم احتفالي ومؤثر جدًا فنستضيف هنا في البلاد "قمة النقب" وزراء خارجية مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين في سديه بوكر من أجل عقد لقاء مع الوزير لابيد ومع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن."، كما قال.
رئيس الوزراء الإسرائيلي ، نفتالي بينيت (أرشيف رويترز)
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أنّه:" أدلى رئيس الوزراء نفتالي بينيت في مستهل جلسة الحكومة بالتصريحات التالية:" "إنه يوم احتفالي ومؤثر جدًا فنستضيف هنا في البلاد "قمة النقب" وزراء خارجية مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين في سديه بوكر من أجل عقد لقاء مع الوزير لابيد ومع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن. وألفت اهتمام كل من لم ينتبه بعدُ إلى حقيقة أن العلاقات الخارجية لإسرائيل تشهد مرحلة جيدة. إذ أصبحت إسرائيل لاعبة هامة سواء على الساحة العالمية والاقليمية ونراعي العلاقات القديمة ونبني جسورا جديدة.".
وتابع بينيت بحسب البيان:" في الأسبوع الماضي، شاهدنا لحظة مفصلية في اللقاء مع الرئيس السيسي وولي عهد أبوظبي. إذ التقى سلامنا القديم مع مصر بسلامنا الجديد المتمثل في اتفاقيات إبراهيم. نحن نصب المزيد من المضمون الدبلوماسي والاقتصادي والأمني في هذه العلاقات التي يعود أصلها إلى عدد غير قليل من السنين،
من أجل إيجاد صلة تربط الدول المعتدلة في الشرق الأوسط ببعضها البعض. ويسرني مشاهدة استمرار هذا الاتجاه من خلال اللقاء المقرر في سديه بوكر أيضًا.
في الشرق الأوسط هناك من يصنع العنف والتخلف، وفي المقابل هناك من يدفع باتجاه التعاون، والازدهار والسلام. ويتزايد الإدراك في العالم العربي أن إسرائيل تقف، ودائمًا كانت تقف، في خندق السلام والتعاون.
دعوني أتوجه إلى كل الضيوف القادمين إلينا ببركة: مرحبًا بكم في إسرائيل. نحن سعداء ومتحمسون جدًا لاستقبالكم هنا وبابنا مفتوح دائمًا. أود التعبير عن بالغ شكري وتقديري لوزارة الخارجية ولوزير الخارجية لابيد على هذه المبادرة وعلى تنفيذها."، كما قال.
وأضاف:"في حين نتحدث عن السلام، هناك الجهات التي لا تكف عن تأجيج نيران الحرب. وفي نهاية الأسبوع الماضي وردنا تذكير آخر بذلك حيث شن الحوثيون، الذين يعملون بالوكالة عن الحرس الثوري الإيراني، هجومًا استهدف السعودية.
إن مجرد فكرة رفع اسم هذه المنظمة عن قائمة المنظمات الإرهابية، المسماة اختصارًا بالـ FTO، أمر مزعج جدًا وليس بالنسبة لنا فحسب. وما زلنا نأمل بعدم حصول ذلك ونعمل على أن هذا لن يحصل فعلاً. "، كما قال.
واختتم بينيت:"ستقر الحكومة اليوم إنشاء خمس بلدات جديدة في النقب، مما يشكل بشرى هامة لجميع سكان هذه المنطقة وجزءا من عملية تسوية هذه المنطقة، التي كانت تعاني من الإهمال على مدار سنين طويلة.
هدفنا هو إعادة الدولة إلى النقب بمعنى تحقيق الرؤية الصهيونية في عام 2022. لنجعل هذه المنطقة مكانًا يكون لدولة إسرائيل حضور فيه - سواء من خلال الحكومة أو الموارد، بدلاً من أن تكون منطقة عديمة القانون والنظام على غرار الغرب الأمريكي القديم.
إن واجبنا الأعلى هو توفير الأمان الشخصي لسكان المنطقة الجنوبية، وقد بدأنا هذا المشوار ولن نتوقف عنه المضي فيه. وتزامنًا مع ذلك، نواصل إعمار منطقة النقب وتطويرها. أشكر وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، ووزير الإسكان، زئيف إلكين، على عملهما الرائع. وشكرًا جزيلاً"."، الى هنا نصّ البيان.