التعصب الديني يدل على انحطاط أخلاقي وفكري وديني
ولا يعرف عن صاحبه سوى كونه لا يملك ذرة تسامح حتى مع نفسه
التعصب شعور داخلي يجعل الإنسان يرى نفسه على حق ويرى الآخر باطلا، ويظهر هذا الشعور في صورة ممارسات ومواقف متزمتة ينطوي عليها احتقار الآخر وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته , والإنسان المتعصب لا يحترم الجيرة ولا الجيران ولا يقدر نتائج تصرفاته
سبب التعصب هي التربية العنصرية منذ الصغر، وهي التغذية والشحن المستمر في البيت والحي والمدرسة ، حتى يصل الشخص إلى مرحلة قد يقوم بارتكاب جرائم بدافع التعصب وانتهاك المقدسات ودور العبادة
إن التعصب المقيت للرأي يؤدي إلى الانحراف عن معايير العقلانية والإنصاف، وعدم التسامح ورفض الآخر , والتعصب كارثة على الانسان نفسه وعلى اهله قبل أن يكون عدوانا على الاخرين , وهو انغلاق العقل و انطماس البصيرة وحجر على الذات , والتعصب الديني هو اخطر شيء يهدد سلامة المجتمعات , ويجب عدم التساهل مع ظاهرة التعصب وعلاجها بالتوعية والتعليم وزرع بذور التسامح في النشء منذ الصغر