شارك المئات من المتطوعين والمتطوعات بالإضافة الى عشرات السكان والشبان والشابات في يوم الاعمال الخيرية في مدينة رهط.
وجاء في بيان عممته الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية، رانية مرجية، أنّه:"تمّ تنظيم عشرات المبادرات الخيرية والتطوعية في المدارس، رياض أطفال، مؤسسات صحية، مؤسسات جماهيرية، قاعات رياضية، الشوارع الرئيسية والأماكن العامة. وقام المتطوعون والمتطوعات بأعمال تنظيف وزراعة أشتال وأشجار الزيتون والحمضيات، بالإضافة الى بناء حدائق مختلفة، وأعمال دهان وتوزيع هدايا وطرود غذائية، كما وتم تنظيم فعاليات ترفيهية للطلاب الروضات في المدينة وتخلل اليوم أيضا، زيارات مختلفة لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، والمراكز المختلفة، وتوزيع الورود والهدايا على المارة.".
وزاد البيان:"وشارك في هذا اليوم أيضا، السيد فيصل الهزيل، نائب رئيس البلدية ومسؤول ملف التربية والتعليم والمركز الجماهيري، فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري، وموظفي بلدية رهط والمركز الجماهيري، حيث قاموا بجولة بين المحطات والفعاليات المختلفة، شجعوا من خلالها الطلاب على التطوع مبينين أهميته في بناء شخصية عظيمة تقود أمة كبيرة في المستقبل.
فيصل الهزيل، نائب ريس بلدية رهط:”طلاب رهط ينتصرون بأفعالهم دوما ويحاولون جاهدين بناء عناوين جديدة في قلب البلدة، ضمن مشاريع تخص الجميع وامال يتلقونها معاً، الهدف واحد والامة واحدة، تعلو فتعلو قلوبهم كأسود تربعت على عرش الانجازات والتقدم فلا تحتاج صغارها عرينا تحتمي فيه انما تركض وسط كبارها راقصة تفتخر بأعمالها.
فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري، قال: “باسمي وباسم إدارة المركز الجماهيري رهط اشكر جميع الموظفين والموظفات والمتطوعين على عملهم المميز في هذا اليوم المميز الذي حمل عنوان “رهط تصنع خيرا" في يوم الاعمال الخيرية في مدينة رهط. بهمتكم وبسواعدكم الطيبة، استطعنا ان نرسم البهجة على وجوه الاف الطلاب، والتطوع في أكثر من 150 موقع مختلف في انحاء المدينة. أجمل آيات الشكر نرفعها لكم على هذا التواصل الهام والعمل المميز”.
كما وشكر الزيادنة، جميعة الروح الطيبة على دعمها، والاخت هبه الهزيل، مركزة هذا اليوم، والطاقم المرافق لها، وكذلك المتبرعين الذين جادوا بما رزقهم الله في هذا اليوم لجمهور المتطوعين، ونخص بالذكر: عصام ملك الفلال، ومشتل المدينة بإدارة عودة ابو خرمة، والنساء اللواتي تبرعن من أجل تحضير وجبات طعام للعائلات المستورة في المدينة"، الى هنا نصّ البيان.