وصل بيان صادر عن مدرسة نعمت جاء فيه ما يلي: "انكشَفَ طُلّابُ ثانويّة نعمت النّاصرة على العديد من الموادّ حول التّنوير وقاموا بفعاليّات مُتنوّعة في مجال الاستدامة البيئيّة بهدف توفير مصادر الطّاقة بالذّات الكهرباء، والأراضي الزّراعيّة بواسطة (Hydroponics الزّراعة المائيّة) فقد زرعوا أشتال خضار مُتعدّدة- لإنشاء حديقة سلطات وتوابل- داخل أنابيب پلاستيك، بدون تربة مع تزويد النّباتات بالماء وقاموا بتغذيتها بسماد من إعدادهم". 

وأضاف البيان: "وبحثوا انعكاسات الثّورة التّكنولوجيّة على صالون الشَّعر العصريّ، وأضرارها البيئيّة مُقابل اعتماد الصّالون القديم على الموادّ الطبيعيّة الودودة للبيئة، وعبّروا عن الصّرخة الأخيرة للبيئة وقاموا بتصميم إعلانات احتجاجيّة لظاهرة الاحتباس الحراريّ، والتّطرّق لأسبابه ونتائجه بهدف خلق تفاعل الجمهور لتحفيز المُقاومة
وتداولوا ظاهرة إهدار الطّعام: أسباب، ونصائح لرفع الوعي لتخفيف هذه الظّاهرة، فقاموا بإعادة استعمال بقايا النّباتات لاستنباتها مُجدّدًا وإعداد كومپوست( سماد عضويّ) من مخلّفات الأطعمة".

وتابع البيان: "ودرسوا تأثير جائحة الكورونا على البيئة والقوانين المتعلّقة بالاستدامة البيئيّة، والسّياحة البيئيّة، وبحثوا الاستهلاك المُبالَغ للملابس وأثره على البيئة، وقاموا بتجسيد قصّة من الخردوات وإعداد ألات موسيقيّة منها. هذا وقد جمع الطُّلّاب إحصائيّات ومعلومات عن تلويث البيئة بواسطه فعاليّة من خلال تطبيق Think link، وقاموا باستنبات البذور وانكشفوا على فوائدها الغذائيّة، وتعلّموا طريقة استنبات بذر الرّشاد على إبريق الفُخّار، وزرعوا داخل الأُصص التُّراثيّة نباتات الزّينة القديمة الّتي تواجدت في بيوت أجدادنا وأوشكت أن تنقرض، وجمعوا الأشعار الّتي ذُكرت بها، وتعلّموا عن فن مكّوك الأويا الّذي مارستهُ الجدّات، وزيّنوا الأُصص الفخاريّة به وقام الطّلاب بتجسيد التعلّم في مجال حماية البيئة من خلال معرض سمّوه "إعادة التّنوير".

واختتم البيان: "وقالت مديرة المدرسة السّيدة ليليان حكيم أنّ المعرضُ كان حافلًا والعمل خلال الفصل على قدمٍ وساقٍ، وزاره شخصيّات مهمّة عديدة من أعضاء كنيست ومفتّشين وجمعيّات وغيرها. ونظرًا لأهمّيته ولإعجاب الزّوّار به سيتم إعادة فتحه للمدارس بعد عطلة الأعياد بشهر أيّار" إلى هنا نصّ البيان.