أعرب الشاب من الطيبة الذي تعرض للإعتداء في مكان عمله بنتانيا، من قبل شبان يهود، عن غضبه الشديد جراء ما حصل معه، مشيرا "الى ان هذا اعتداء عنصري من الدرجة الأولى، منذ بدايته، وان محاولة الشرطة بان تحول هذا الملف الى جنائي، لهو أمر غير مقبول، وفيه تضليل للحقيقة".

وقال الشاب :"كنت في العمل بمحطة الوقود، وفجاة دخل اشخاص واخذوا يتحدثون معي بلهجة عنصرية، واخذ اغراض دون ان يدفعوا مقابل ذلك، وفي نفس اللحظة قالوا لي "انت عربي قذر ومخرب وقذر،  سنقتلك ونقتل كل شاب عربي، فمكانكم ليس هنا"، ثم اعتدوا علي بالضرب المبرح وهددوني وستموني بعبارات قاسية للغاية، وبعد ذلك لاذوا بالفرار".

وأضاف:"اثناء الإعتداء ضغطت على كبسة الإنذار التي تستدعي الشرطة، لكن دورية الشرطة حضرت في وقت متأخر، اي بعد ان انتهى حادث الإعتداء".

وواصل حديثه:" حقيقة لم اتوقع ان تصل الأمور الى هذا الحد، فالوضع خطير للغاية، فرغم ان علاقتي طيبة مع الجميع عربا ويهودا، الا ان العنصريين اعتدوا علي بوحشية فقط لأنني عربي وليس لأي سبب اخر، لذلك لن اعود الى العمل مرة اخرى الى نتانيا ولا لأي مكان اخر ما دام هناك عنصريين يتمتعون بالإعتداء على العرب دون ان تردعهم اي جهة مسؤولة".

في نهاية حديثه قال:" مؤسف أن الشرطة تريد ان تحول الحادثة الى جنائية، مع ان الخلفية عنصرية، فهذا اسمه تضليل للحقيقة وتشجيع على ان تستمر مثل هذه الإعتداءات، لا سيما ان عضو الكنيست الدكتور احمد طيبي تواصل معي وأخبرته عما حصل، ووعد مشكورا على ان يتابع الحدث حتى ينال الفاعلين عقابهم"