قدمت النيابة العامة لواء الشمال، لائحة اتهام بحق شابين من سكان الناصرة وبسمة طبعون، بضلوعهما في حادث انفجار مكاتب وزارة الصحة بمدينة الناصرة شهر تشرين ثاني الماضي، مما ادى الى اضرار جسيمة بالمكان، حيث قالت الشرطة أن الشابين قاما بمساعدة المتهم الرئيسي بوضع العبوة الناسفة وما زالت اعمال البحث عنه مستمرة حيث هرب خارج البلاد.

وجاء في بيان صادر عن شرطة الشمال:" تم فك لغز تفجير مكتب وزارة الصحة بمدينة الناصرة مساء 08.11.2021، حيث دوى انفجار كبير هز الناصرة والمنطقة، قوات معززة من الشرطة وصلت للمكان وتبين أن الانفجار وقع نتيجة عبوة ناسفة كبيرة تم وضعها على مدخل المكتب، مما ادى الى اضرار جسيمة".

الشرطة باشرت التحقيق على الفور، حيث تبين أن الخلفية تعود على ما يبدو، على مداهمة الشرطة وقوات تطبيق القانون، عدة محلات تجارية تابعة لجهات اجرامية تبيع المواد الغذائية،ضمن نشاط الشرطة بمحاربة الجريمة وتبييض الاموال.

وقالت الشرطة أنها جمعت ادلة وكاميرات مراقبة من عدة اماكن في المدينة، وتبين أن شابين كانا على دراجة نارية وصلا للمكان، احدهما نزل وقام بوضع العبوة الناسفة وهربا من المكان، وبعدها بقليل وقع الانفجار.

وأكدت الشرطة أن جهاز الامن العام الشاباك تدخل في القضية،حيث أن الاعتداء على مكتب حكومي، وتم اعتقال الشابين من الناصرة وطبعون، وبعد تحقيقات عديدة تم تقديم لائحة اتهام بحقهما، يشار الى أن المشتبهان هما سائق الدراجة النارية واخر قام بمساعدته، والحديث عن مشتبه ثالث الذي وضع العبوة الناسفة قد هرب خارج البلاد واعمال البحث عنه مستمرة".

قائد شرطة الشمال، اللواء شمعون لافي: "المنظمات الإجرامية التي نقوم بنشاط ضدها ترسل عمال من قبلهم لتخويف موظفي وزارة الصحة الذين يساعدونا في تطبيق القانون، كما تم سابقًا حيث حاولوا ردعنا بإطلاق النار على البنوك في الشمال. وانتهت المرة السابقة بإطلاق النار على مجرم تم تحييده وآخر تم القاء القبض عليه واحالته للعدالة. وهذه المرة مع مجرمين تم احالتهما للعدالة. لن نستسلم وسنصل لمن أرسلهم، افراد شرطتنا، مثل جميع موظفي الحكومة الذين يقومون بتطبيق القانون هنا في الشمال، يؤدون وظيفتهم من خلال رسالة ومسؤولية تجاه أمن المواطنين، وسنواصل النشاط وملاحقة المنظمات الإجرامية حتى يتم القضاء عليها.