في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، ادى ما يقارب 80 الف مصل الذي حضروا من كل المناطق، حيث ان الساحات جميعها استغلت للصلاة. هذا وقد تواجدت قوات كبيرة من الشرطة في محيط المسجد الأقصى، ولم يحدث اي حدث طارئ بل خرج المصلون كالمعتاد وبدون اي حوادث خاصة.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي ما يلي: "ابتداءًا من الساعات الأولى من هذا الصباح، نشرت شرطة إسرائيل الآلاف من افرادها بما فيهم من حرس الحدود بقوات معززة، حيث عملوا في مهام لضمان الامن العام، والحفاظ على النظام العام, وتوجيه حركة المرور وسريانها، كل ذلك بهدف السماح لعشرات الآلاف من المصلين بالوصول إلى الحرم القدسي، ومنح حرية العبادة بآمان وسلام. تم تنفيذ النشاط الخاص والإعداد التشغيلي إلى جانب المهام الروتينية لشرطة لواء القدس في تقديم الخدمة لسكان المدينة وزوارها على بواباتها مع الحفاظ على سلامتهم وأمنهم".
وأضاف البيان: "الاستعدادات العديدة التي تم إجراءها، جنبًا إلى جنب مع التقييمات والنشاط العملياتي المكثف عند معابر منطقة غلاف القدس، سمحت للعديد من المصلين من منطقة يهودا والسامرة بدخول الحرم القدسي وفقًا لسياسة القيادة السياسية، فضلاً عن تدفق حركة النقل العام الى القدس من المعابر الى البلدة القديمة, والعودة منها. قبل قليل، انتهت صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في الحرم القدسي في القدس، في غضون ذلك، تم إجراء تقييم خاص للوضع في وقت سابق اليوم في نقطة شرطة حائط البراق، بقيادة المفوض العام لشرطة اسرائيل المفتش، يعقوب شبتاي وقائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان، الذي قاد نشر وجهوزية الشرطة مع قائد حرس الحدود وقائد قسم الأنشطة الميدانية، وقائد قسم التحقيقات والاستخبارات، بمشاركة ممثلين عن كبار أركان قيادة الشرطة وقادة آخرين". ستستمر شرطة إسرائيل في العمل طوال اليوم ، وخلال شهر رمضان ، بقولت معززة، من أجل الحفاظ على الأمن والنظام، والسماح لجميع المصلين من جميع الأديان، بممارسة حريتهم الدينية والعبادة في جميع أنحاء البلدة القديمة والأماكن المقدسة في القدس" بحسب البيان.