وصل بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء فيه ما يلي: "في الساعات الأخيرة من قبل فجر هذا اليوم, اضطرت قوات الشرطة بقيادة قائد قائد لواء القدس إلى أعمال تفريق في الحرم القدسي، حيث خالف المئات الأوامر وألقوا الحجارة والمفرقعات على قوات الشرطة في مدينة القدس".
وتابع البيان: "قام البعض بتحصين أنفسهم داخل المسجد، بما في ذلك قاموا بنداءات تحريضية، وبأعمال شغب عنيفة التي تضمنت إلقاء الحجارة باستمرار على الشرطة - وضع الذي لا يسمح للمصلين المسلمين بإقامة صلوات الجمعة الثانية من شهر رمضان مما يمس بالمصلين بشكل اساسي لتلاوة الصلوات في الحرم القدسي. الحديث يدور عن اعمال متواصلة التي قاموا بها دون ضبط النفس الذين جل هدفهم المس بقوات الأمن وحرية العبادة والأماكن المقدسة".
وأضاف البيان: "افراد الشرطة قاموا باستخدام وسائل لتفريق أعمال شغب لصد خارقي القانون. إلى جانب ذلك، جرى حوار وأعطيت العديد من التحذيرات والفرص لفترة متواصلة من الزمن من أجل أن يفرقوا أنفسهم ووقف الاعمال، لكن دون جدوى. قبل قليل، القت الشرطة القبض على المئات من المشتبهين الذين تحصنوا داخل المسجد وألحقوا أضرارًا ، وألقوا آلاف الحجارة، وألقوا المفرقعات والألعاب النارية. في غضون ذلك، تم نشر منشورات كاذبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح بما في ذلك تشويش وتضليل الحقيقة، حول مجريات الامور. مهم جدا ان نوضح في هذا الصدد، أن الهدف من دخول القوات إلى منطقة الحرم القدسي هو السماح لجمهور كبير بالوصول إلى الحرم القدسي لأداء صلاة الجمعة بأمان وسلام والحفاظ على القانون والنظام".
وتابع البيان: "نتيجة اعمال العبث بالنظام، أصيب ثلاثة من رجال الشرطة حتى الآن بجروح طفيفة جراء رشقهم بالحجارة الثقيلة. فتم إجلاء اثنين منهم لتلقي العلاج. تم ضبط محرضين داخل المسجد الذين عملوا على التحريض ودعم الإرهاب هذا وضبطت كمية ضخمة من الحجارة وخلايا مفرقعات والعاب نارية هذا ووشهدت اضرار للمتلكات". في هذه الاثناء أعيد فتح الحرم القدسي أمام المصلين بعد أن تم تفريق والقاء القبض على جميع المخلين بالنظام العام. بينما يعمل العديد من افراد الشرطة على السماح بحرية العبادة مع الحفاظ على الأمن والقانون والنظام في الأماكن المقدسة وفي جميع أنحاء مدينة القدس، هناك من يختار النهج بالعنف والقيام باعمال شغب والإخلال بالنظام العام عمداً. سنواصل العمل بحزم ضد المخالفين وخارقي القانون من أجل ضمان الامن والسلم العامين ومن أجل إعادة الهدوء إلى الحرم القدسي وإقامة صلاة تلجمعة الثانية لهر رمضان كالمعتاد" بحسب بيان الشرطة.