دعت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى وقف الاستفزازات في الحرم القدسي، محذرةً من مخاطر التصعيد في القدس.
واندلعت مواجهات في المسجد الأقصى، بعد صلاة فجر الجمعة، إثر اقتحام الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد.
وقال المنسق الأممي: "نشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في القدس.. يجب أن تتوقف الاستفزازات في الحرم القدسي الآن".
وأفاد بأن "الأمم المتحدة على اتصال وثيق مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين والأطراف لتهدئة الوضع".
وحذّر قائلاً: "إن السماح لمزيد من التوترات سيؤدي إلى مزيد من المخاطرة بتصعيد آخر".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ما يزيد عن 153 فلسطينيا أصيبوا في الاقتحام، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 400 فلسطيني من ساحات المسجد.
ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل دعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية لاقتحامات للأقصى، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.
وأعلنت جماعات استيطانية إسرائيلية، عبر منصات اجتماعية، اعتزامها ذبح قرابين "عيد الفصح" (يبدأ مساء الجمعة ويستمر أسبوعا) في ساحات المسجد الأقصى، وحثت أتباعها على محاولة تنفيذ ذلك.
وأثارت تلك الدعوات ردود فعل فلسطينية غاضبة وواسعة، رسميا وفصائليا وشعبيا، مطالبين السلطات الإسرائيلية بالكف عن تلك الاستفزازات.