جاء في بيان صادر عن حركة أبناء البلد:"شُلّت أيادي الطُغاة ..أبناء البلد: افراد من الشرطة وعناصر الامن الصهيوني يعتدون مساء هذا اليوم على رفيقاتنا ورفاقنا في مدينة الناصرة. اعتقال الرفيقة هناء ظاهر القيادية الشابة في حركة أبناء البلد ما هو الا ملاحقة للصبايا للشباب الفلسطينيين لكسر ارادتهم، ولكن خسئوا".

واضاف البيان:" حوالي عشرون معتقلا حتى الان في مدينة الناصرة وذلك على اثر الدعوة لتظاهرة اسناد وتلاحم للقدس والاقصى والأسرى بدعوة من "الحراك النصراوي الفلسطيني"، هذا وقد اعتدى عناصر الشرطة الصهيونية على المعتقلين بوحشية وسادية تماما كما اعتادت هذه الشرطة ومختلف الاجهزة الامنية الصهيونية ان تتعامل مع ابناء شعبنا في كل مكان، ان وقوف شعبنا في الداخل مع القدس والاقصى ومع الاسرى ومع قضية شعبنا العادلة والتي هي قضيتنا بامتياز ما هو الا وقوف مع الذات وسعي للحرية والكرامة وهذا النهج لن يتراجع عنه صبايا وشباب الداخل الفلسطيني كما باقي شعبنا.ان هذه الاعتداءات الجبانة لن تنال من عزيمة المعتقلات والمعتقلين، والاعتداء السافر والواضح في تسجيلات الفيديوهات على الرفيقة هناء ومعها الرفيقة رجاء نجار هو محاولة لكسر ارادة، وثني الرفيقتان عن دورهما ونشاطهما الوطني وردع باقي الصبايا والشباب، فبالامس تم الاعتداء على نشاط الحراك الفحماوي الموحد وتم الاعتداء على الناشطة سيرين جبارين وعلى باقي المتظاهرين واعتقال عدد منهم، في الوقت الذي تم اعتقال اكثر من اربعمائة شاب من باحات المسجد الاقصى، انه الارهاب الذي يسعى الى ضرب كل حراك شعبي وطني ملتحم مع قضية شعبنا العادلة".

وجاء في البيان:"- الحرية للمعتقلات والمعتقلين.
- يسقط الاستعمار.
- لن تكسروا إرادتنا باعتقالاتكم البغيضة..
- ندعو الى أوسع حملة دعم واسناد من مختلف الهيئات والقوى والعمل الوحدوي للتصدي لسياسة القمع والارهاب الصهيوني.

معا على الدرب
حركة أبناء البلد -