منعت الشرطة الإسرائيلية فجر وصباح اليوم الأحد دخول الشبّان الصغار في السن لأداء صلاة الفجر في المسجد الإقصى المبارك، كما قامت باحتجاز بطاقات هوية الشبان، وجاء هذا القرار بشكل مفاجئ بالتزامن مع دعوات المستوطنين لدخول الحرام القدسي الشريف اليوم.
وقال مقدسيون:" السرطة اعتدت على شاب حاول الدخول الى المسجد الأقصى، وضربوه حتى سالت منه الدماء، ونقل على اثر اصابته الى المستشفى لتلقي العلاج".
هذا، وبعد الإنتهاء من صلاة الفجر خرج المئات وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا اقصى"، وناشدوا بالرباط والبقاء في الأقصى للتصدي لاي اقتحامات للمستوطنن كما ذكروا.
واضافوا:" لا يعقل ان تمنع الشرطة شبان للدخول الى المسجد الأقصى، الذين حضروا كي يشاركوا في صلاة الفجر.. هذه سياسة انتفامية واستفزازية، ومرفوضة بكافة اشكالها".