الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 17:01

كفى خمول ايها الأكاديميون/ بقلم: د. صالح نجيدات

د. صالح نجيدات
نُشر: 19/04/22 07:39,  حُتلن: 09:55

لماذا لا يوجد تأثير للشباب الأكاديمي على مجريات الامور وتحسين الظروف والتغيير نحو الأفضل في بلداتنا ؟ لماذا يقف الأكاديميون مكتوفي الايدي ازاء العنف المستشري في مجتمعنا دون ان يكون لهم رأي او موقف او تأثير ؟ المفروض ان يأخذ هؤلاء الشباب دورهم الايجابي في مجتمعهم ويحدثوا قفزة نوعية في كثير من مجالات الحياة.


قد تجد في بلد ما من بلداتنا الاف الاطباء وطلاب جامعات ومثقفون وأكاديميون وتأثيرهم لا شيء على مجريات الحياة وجودتها بل تجد الزعران هم من يمسكون بزمام الامور .
هل التربية العائلية الانانية هي السبب من وراء ذلك ؟ هل هذا بسبب خلل تربوي ؟ أي الاهتمام بالمصلحة الشخصية والعائلية فقط وإهمال المصلحة العامه ؟ أين الانتماء والولاء للمجتمع ؟ هل يجب المبادرة لتنظيم هذه الطاقات البشرية الهائلة من أجل حثها للعمل الاجتماعي واستفادة المجتمع من هذه الطاقات من أجل التغيير ؟.


هل على سلطاتنا المحلية القيام بتنظيم هذه الطاقات البشرية ليكون لها مردود ايجابي على المجتمع ؟ما فائدة وجود رابطة الأكاديميين في بلداتنا إذا لم تبادر للنشاطات الثقافية والاجتماعية وتنهض بمجتمعها الى الافضل ؟ كفى خمول وانانية ايها الأكاديميون , مجتمعكم بحاجه لكم قوموا وأحدثوا التغير !!!!وكما قال المثل : لا يحرث الارض الا عجولها , وما حك جلدك الا ظفرك , فإذا أنتم لم تهتموا بشؤون مجتمعكم وتنهضوا به الى الافضل اذن من الذي سيهتم به ؟؟؟ 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة

.