تنتظر السيّدة نهاية خطيب من سكان الطيرة خبرًا أو معلومة عن مصير ابنها مياس، الذي اختطف مساء أمس الثلاثاء بعد ان تم دهسه وضربه في المدينة، حيث لا تزال العائلة تجهل مصير ابنه ولا تملك أي معلومات عن مكان تواجده.
وقالت الأم في حديثها لكل العرب:" لقد وصلنا الى مرحلة خطيرة يمكن فيها أن يخطفوا انسانا.. لقد انعدم الأمان حتى ونحن جالسون في ساحات البيوت. ابني لم يشعر بان هناك من يخطط لخطفه أو ضربه، ولو كان يشعر باي خطر لما خرج من البيت".
ووجهت الأم انتقاد للشرطة وقالت:"الشرطة لا تفعل اي شيء من اجل البحث عن ابننا، فلو كان المخطوف يهوديًا لشاهدنا مروحيات الشرطة تسرح وتمرح وهي تبحث عنه ، بينما ابني المخطوف لا يهمهم أمره".
وتابعت:"في الطيرة توجد محطة للشرطة.. ما هي وظيفتها؟ - إذا لم تقم بواجبها فالأفضل أن ترحل، ونحن نعالج أمورنا بأنفسنا. والآن نحن من نبحث عن ابننا، والشرطة لا اثر لها، وكأنّ الأمر لا يهمهم".
في نهاية حديثها قالت:" يجب على الجميع التحدث والتحرك وعدم السكوت عمّا يحص، فما تعرضنا له يمكن ان يحدث مع اي عائلة، وليس من السهل مواصلة الحياة بشكل طبيعيّ في ظل هذه الظروف".