قالت مصادر محليّة في مدينة القدس إنّ مناوشات تطوّرت في أزقة البلدة القديمة في القدس في أعقاب إقامة  الحواجز الشرطية والانتشار المكثف لوقات شرطة إسرائيل في المكان، ما حال دوندخول آلاف المسيحيين الى كنيسة القيامة للاحتفال في " سبت النور" وليشهدوا لحظة تفجر "النور المقدس".

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو توثّق اعتداءات على شبّان وعلى رجل دين مسيحي في البلدة القديمة وقرب حي النصارى   لمنع وصولهم الى  كنيسة القيامة.

صور من البلدة القديمة اليوم

وفي المقابل خرجت الكشافة وجابت شوارع البلدة القديمة المؤدية الى كنيسة القيامة وسط ابتهاج وفرحة المسيحيين والحجاج .

احد المصلين من القدس قال:" المحكمة قررت بانه لا قيود على الأعداد، لكن هذا حال حارة النصارى الاقرب الى كنيسة القيامة، مقطعة بالسواتر والحواجز والانتشار الشرطي، قرارات المحاكم تبقى على الرف والشرطي على الأرض هو من يقرر، اطفال ونساء ورجال دين تعرضوا للدفع والضرب لمنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة".

سيدة اخرى قالت:" الحواجز هذا العام تضاعفت، وهو الرد على قرار المحكمة، سنويا نعاني من هذه الاجراءات العنصرية نريد الحل الجذري نريد الاحتفال بهذا اليوم بحرية دون قيود."

وكانت المحكمة العليا في القدس قد قبل ، الجمعة، بالاستئناف الذي قُدم في أعقاب  فرض قيود  وتقليص عدد المسيحيين المشاركين في احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة.

وفي أعقاب الالتماس، تقرر السماح بدخول  أربعة آلاف شخص (بدل 1500 بحسب بيان البطريركية) بالمشاركة في سبت النور بكنيسة القيامة ومحيطها. ويُسمح لكل من يرغب بالمشاركة في احتفالات بسبت النور بدخول المدينة القديمة دون تحديد العدد.