أصدرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، اليوم الاثنين، قرار حكم على شاب من عيلوط، بالسجن مدة 13 عامًا وتسعة شهور، ذلك بعد ان أدين بقتل الفتى أحمد مجدي أبو راس (16 عامًا) طعنا حتى الموت قبل عام واربعة شهور.
جدير بالذكر ان القاتل نفذ جريمته عندما كان عمره 16 عامًا ونصف، واليوم عمره 18 عاما.
المرحوم الضحية أحمد أبو راس
من جانبها اعربت العائلة عن تذمرها من قرار الحكم، مشيرة "الى ان هذا يعتير حكمًا مخففًا، ومن المفروض ان ينال القاتل جزاته بالحكم المؤبد بعد أن ارتكب جريمة بشعة جدا، وحَرم الضحية من الحياة كذلك حرماننا من اعز وأغلى ما تملك. ان هذا الحكم يشجع على العنف، وعلى المحكمة واروقتها ان تكون شديدة في العقاب وليس إطلاق الأحكام لرفع العتب عنها، وكأن الحديث لا يدور عن جريمة قتل".
واضافت العائلة: "منذ ان فقدنا أحمد وحياتنا بدت حزينة ومؤلمة للغاية، والبكاء يرافقنا، فليس هذا فقدانا سهلا وخاصة عندما نتحدث عن جريمة قتل بدم بارد".
وبحسب ما جاء في لائحة الاتهام فان الفتى القاتل طعن احمد حتى الموت على خلفية نزاع عائلي، وقد قام بتسليم نفسه في اليوم الثاني من الجريمة، لكنه لم يعترف بارتكابها.
القاتل التقى مع الضحية في محطة للحافلات، وخلال اللقاء قام بسحب خنجر وطعن الضحية به ثلاث مرات نُقل على اثرها إلى المستشفى وتم اقرار وفاته لاحقا.
ويشار ان المجرم درس مع أبو راس في نفس المدرسة.
وبحسب الشبهات الموجهة إليه، فقد طعنه بعد أن قابله في المساء في شارع رئيسي في القرية وتركه في المكان يغرق بدمه.