الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

أزهار وأشواك/ بقلم: كاظم ابراهيم مواسي

كاظم ابراهيم مواسي
نُشر: 27/04/22 07:41,  حُتلن: 08:17

اليهود في فلسطين التاريخية ليس ممكنا وضعهم في خانة واحدة على الرغم من كونهم مواطنين في دولتهم ويدافعون عنها. قلة قليلة منهم استعمارية واستثمارية وتجارية وتمارس الاعتداء والاحتلال .اما الأكثرية فهم عاملون في شتى الخدمات وما يهمهم اولا وأخيرا العمل والعيش الكريم بما تعنيه الكلمة .ولا عجب أن الأكثرية لا تهتم بالسياسة الا بسبب صراع البقاء .فلو ضمن العرب لهم الأمان لما ميزهم احد بأنهم يهود .فمنهم من هو شرقي ومنهم من هو غربي.

إنسان يتهرب من الجلوس والتحدث مع أهله وأقاربه ،حالة استثنائية يمكن تحليلها .أن هذا الإنسان يمارس سلوكيات لا يرضى عنها المجتمع .وقد صدق الإمام والخليفة علي بن أبي طالب عندما قال ...لا تفعل شيئا بالسر تستحي منه في العلانية.

* " لا يوجد شيء اسمه شرّ مطلق - شر من أجل الشر - ولكن يوجد الخير المطلق - الخير من أجل الخير - "

* "إرادة الله على حياتنا لا تكمن بالأمر والنهي وانما تكمن بالسماح بحيث أنه يسمح للأمور التي تكون معنا أن تحدث "
....
كلمات الشيخ الدكتور راتب النابلسي
—-

صراع وجود في بلادنا .نعم ، ،، ولكن ليس فقط صراع وجود واضح انه صراع على اثبات الوجود كقوة ليس لها منافس على هذه الارض بمعنى ، القوة الوحيدة في الوطن . اما نحن العرب الفلسطينيين نستطيع ان نثبت وجودنا بان نكون القوة المُشاركة والا بقينا في المتاهات التي لا يرى منها الضوء.
باختصار الصراع هو بين الدول الكبيرة المتصارعة أصلاً ،والضحية نحن عرباً ويهوداً .


تمهّل
فأين تروحُ تكون الحكايا
وتلقى تراباُ وماءا
سماء ،هواءا
وترجع أرضك حباُ ،
وتبقى وفيّا

مقالات متعلقة

.